تونس 27 جويلية 2010 (وات)- أكد السيد فريديريك تيريي رئيس الرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة ان مباراة كأس الأبطال بين اولمبيك مرسيليا المتوج بالبطولة وباريس سان جرمان الفائز بالكأس التي ستقام مساء الأربعاء بملعب 7 نوفمير برادس تعتبر مناسبة للاحتفال بكرة القدم وتعزيز الصداقة الفرنسية التونسية. وبين في لقاء صحفي عقده بعد ظهر الثلاثاء بملعب رادس رفقة السيد أنور الحداد نائب رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم أن النسخة الخامسة عشرة من كأس الأبطال ستتيح الفرصة "لتجديد العهد مع أجواء الفرحة والمتعة بعد كابوس جنوب افريقيا الذي عرفته كرة القدم الفرنسية" مشيرا إلى أن هذه المباراة "ستقام في بلد صديق معروف بكرم الضيافة وحسن الاستقبال". وأوضح رئيس الرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة أن اختيار تونس لإجراء هذا الحدث الرياضي يعود إلى أن الملف الذي قدمته الجامعة التونسية لكرة القدم كان الأفضل من بين الملفات الثلاثة أو الأربعة التي وردت على الرابطة الفرنسية. وأبرز بالمناسبة عراقة الصداقة الفرنسية التونسية والتعاون المثمر في شتى المجالات بين البلدين ولا سيما في كرة القدم مذكرا بأن هذا الموسم شهد إجراء مباراة ودية بين المنتخبين الفرنسي والتونسي في رادس إضافة إلى خوض فريق اولمبيك ليون لتربص إعدادي بتونس فضلا عن مباراة مرسيليا وباريس سان جرمان. وأشار في نفس السياق إلى تنامي عدد اللاعبين المحترفين التونسيين في البطولة الفرنسية من بينهم بالخصوص فهيد بن خلف الله /فالانسيان/ وعصام جمعة/لانس/ إلى جانب تعاقد الجامعة التونسية لكرة القدم مع الفرنسي برتران مارشان للاشراف على المنتخب التونسي وتولي ثلاثة مدربين فرنسيين تدريب ثلاثة أندية تونسية في الرابطة المحترفة الأولى. ونوه السيد فريديرك تيريي بالتجهيزات الرياضية المتوفرة بتونس ومنها بالخصوص ملعب 7 نوفمبر برادس وكذلك بالسمعة الطيبة التي تحظى بها تونس على مستوى تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية مؤكدا أن الجامعة التونسية لكرة القدم تكفلت بكل الأمور التنظيمية لهذا الحدث الكروي. وأكد أن هذه المباراة ستكون خير افتتاح للموسم الكروي الجديد بين فريقين عريقين سيتم بثها في 52 بلدا في القارات الخمس ومن بينها قناة /ام 6 / الفرنسية وقناة نسمة المغاربية. وبخصوص الهدف من إجراء كأس الأبطال خارج فرنسا أوضح رئيس الرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة أن هذا الإجراء يرمي إلى مزيد التعريف بكرة القدم الفرنسية في كافة أنحاء العالم وكذلك المساهمة في إشعاع فرنسا في الخارج. وبين أن كأس الأبطال للموسم الماضي أقيمت في مدينة مونريال الكندية وتابعها عدد قياسي من المتفرجين / 34608 / معربا عن الأمل في تحطيم هذا الرقم مساء الأربعاء في رادس. وأعرب السيد انور الحداد من ناحيته عن شكره للرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة لاختيارها تونس لاحتضان هذه المباراة الهامة مؤكدا أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل إحكام تنظيم هذا الحدث الرياضي. وأشار إلى أن تنظيم هذه المباراة الهامة بتونس من شأنه أن يساهم في مزيد تعزيز عرى الصداقة والتعاون بين البلدين كما انه يتيح الفرصة لمزيد التعريف أيضا بالتجهيزات الرياضية المتطورة التي تحظى بها بلادنا فضلا عن الانعكاسات الايجابية لمثل هذه المناسبات الرياضية البارزة على المنتوج السياحي التونسي.