سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كأس الأبطال بين اولمبيك مرسيليا وباريس سان جرمان بتونس : / رئيس الرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة// اخترنا تونس لما تتمتع به من تجربة في تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية//
رادس 30 ماي2010 /وات/ - أكد السيد جون ميشال هوغ رئيس الرابطة الفرنسية لكرة القدم المحترفة أن اختيار تونس لاستضافة مسابقة كأس الأبطال / الكأس الممتازة الفرنسية/ التي ستجمع بين أولمبيك مرسيليا المتحصل على لقب البطولة الفرنسية وباريس سان جرمان حامل كأس فرنسا يوم 28 جويلية المقبل بملعب رادس /س 19 و 45 دقيقة بتوقيت تونس/ يعود لما تتمتع به تونس من تجربة كبيرة في مجال تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية وما يتوفر بها من مرافق عصرية وبنية أساسية متطورة مبينا أنه تم الاتفاق على أن يتولى حكم تونسي إدارة هذه المباراة. وأعرب في لقاء إعلامي عقد مساء اليوم الأحد بملعب رادس بحضور السادة أنور حداد نائب رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ولويس فازالوتشي ممثل جمعية أولمبيك مرسيليا وتيري برانسي ممثل فريق باريس سان جرمان عن ارتياحه لحفاوة الاستقبال الذي خصوا به في زيارتهم الثانية لتونس من أجل مزيد ضبط التراتيب الخاصة بتنظيم كأس الأبطال مضيفا أن إقامة هذه التظاهرة التي تكتسي صبغة رسمية للمرة الثانية خارج فرنسا يندرج في إطار مزيد الترويج لكرة القدم الفرنسية في مختلف أنحاء العالم وخاصة في البلدان الناطقة باللغة الفرنسية. كما عبر عن أمله في أن تكون هذه المقابلة مهرجانا رياضيا ضخما خاصة وأنها تجمع بين قطبي كرة القدم الفرنسية وأن يكون الإقبال الجماهيري أكثر كثافة من النسخة الماضية لهذه المسابقة التي أقيمت في مدينة مونتريال الكندية بين بوردو وغانغان /35 ألف متفرج/ معربا في نفس الوقت عن إعجابه بملعب رادس الذي وصفه بالرائع وبكونه يعتبر حقا درة المتوسط كما يطلق عليه. وأشاد بالعلاقات الممتازة القائمة بين تونسوفرنسا لاسيما في المجال الرياضي مبينا أنه بعد التربص الذي أجراه فريق أولمبيك ليون في تونس والمباراة الودية أمام النادي الافريقي واللقاء الودي اليوم بين المنتخبين التونسي والفرنسي ستكون مسابقة كأس الأبطال في رادس فرصة متجددة لتأكيد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين. ومن جهته أعلن السيد أنور الحداد أن إقامة مسابقة كأس الأبطال الفرنسية في تونس يبرهن السمعة الطيبة التي تحظى بها بلادنا على الصعيد الدولي بفضل ما تملكه من منشآت من طراز رفيع ويجسد علاقات التعاون الوثيقة القائمة بين البلدين خاصة على المستوى الرياضي إذ ينشط العديد من اللاعبين التونسيين في البطولة الفرنسية في حين تتولى عدة إطارات فنية فرنسية تدريب فرق تونسية.