باجة 30 جويلية 2010 (وات) - بين السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي أن توطيد أركان مجتمع الديمقراطية والنماء والرخاء يتطلب نسق تطوير أسرع يضمنه البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" الذي يستوجب تحقيق أهدافه تعبئة كل الطاقات وتضافر جهود كافة الفئات والأجيال. وأكد لدى إشرافه يوم الخميس على موكب تقديم الكاتب العام الجديد للجنة تنسيق التجمع بباجة أن هذه الأجيال والفئات تجد في عمل التجمع تجاوبا مع مشاغلها وطموحاتها إذ برهن طوال مسيرته المظفرة أنه حزب البرامج الواضحة والتعامل المجدي مع واقع البلاد ومع المصالح الوطنية. واستعرض الأمين العام للتجمع خصائص العمل النضالي المتطور وانتظارات المرحلة القادمة على الأصعدة السياسية والتنموية ودور التجمع في كسب رهانات التقدم المطرد ورفع التحديات المطروحة من أجل انخراط تونس في منظومة العالم المتقدم. وأبرز ضرورة استحثاث العمل وتنويع المبادرة وتوسيع مجال الاستفادة من التقنيات الحديثة وتعزيز إسهام الإطارات الشبابية والنسائية وكافة النخب المثقفة في بناء حاضر تونس ومستقبلها مشيرا إلى المضامين المتجددة للرسالة النضالية الموكولة للتجمع ودورها في إعداد التجمعيين ليظلوا دوما سباقين للتحولات ومواكبين للمستجدات ومتفاعلين مع المتغيرات بالسرعة والكفاءة الضروريتين. ولاحظ السيد محمد الغرياني أن النجاحات والانجازات التي ما انفكت تحققها البلاد بقدر ما تنمي رصيد الثقة الشعبية الراسخة في حكمة القيادة فإنها لا تزيد المجتمع التونسي إلا التفافا حول التجمع وتدعم تطلعه إلى المستقبل الأفضل في ضوء الخيارات الرائدة للرئيس زين العابدين بن علي. وعبر السيدان محمود الغزي الكاتب العام الجديد ونبيل الصمادحي الكاتب العام السابق للجنة تنسيق التجمع بباجة عن شكرهما وتقديرهما لسيادة الرئيس لثقته فيهما مؤكدين استعدادهما التام لمواصلة العمل والنضال من أجل إنجاح المسيرة الوطنية الموفقة في ظل القيادة المتبصرة لرئيس الدولة الذي يبقى الخيار الأوحد لحاضر تونس المتطور ولمستقبلها الواعد.