صفاقس 22 ديسمبر 2010 (وات) - أكد السيد محمد الغريانى الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي أن تونس تقدم على استحقاقات المرحلة القادمة بكامل الثقة والاستعداد للظفر برهانات التقدم في ظل القيادة المتبصرة للرئيس زين العابدين بن على معولة في ذلك على كل قواها الحية وفي مقدمتها الكفاءات والطاقات التجمعية بمختلف القطاعات والجهات. وأبرز لدى إشرافه يوم الأربعاء بمقر لجنة تنسيق التجمع بصفاقس على مؤتمر الجامعة المهنية الشمالية بالمدينة الدور الحيوي الموكول للتجمع في تجسيم الخيارات الرئاسية الثابتة في تعميق مسار الإصلاح والتحديث بما يثري رصيد المكاسب الوطنية لفائدة أجيال الحاضر والمستقبل. وشدد السيد محمد الغرياني على أهمية التطوير المطرد لأساليب ومناهج النضال التجمعي سيما من خلال توظيف التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال في التعبئة والاستقطاب والتأثير مبينا أن التجمع يستعد بعد استكمال تجديد هياكله في كل المناطق والقطاعات لدخول مرحلة أخرى من النضال في اتجاه مزيد تطوير العمل الحزبي حتى يحافظ على ريادته وإشعاعه ومصداقيته. ولدى تطرقه إلى التحديات الناجمة عن تقلبات الوضع الاقتصادي العالمي أكد الأمين العام للتجمع أهمية الدور الموكول للهياكل التجمعية المهنية في تعيمق الوعي بضرورة النهوض بالإنتاجية وبثقافة الجودة والمبادرة وتنمية روح المسؤولية لدى كافة الأطراف الفاعلة. ولاحظ أن تونس التي تعد نموذجا يحتذى في مجال ترسيخ قيم التضامن والعدالة الاجتماعية بين كل الفئات والجهات لا تدخر أى جهد في سبيل توفير مقومات العيش الكريم للجميع والحفاظ على كرامة الفرد في كل شبر من الوطن مضيفا أن التشغيل يظل تحديا حقيقيا ليس في تونس فقط بل في كل بلدان العالم حتى المتقدمة منها لا سيما في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية. وعبر مناضلو الجامعة المهنية الشمالية بصفاقس ومناضلاتها عن التفافهم حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي الحكيمة وتمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة تونس حاضرا ومستقبلا.