تونس 25 أوت 2010 (وات)- أقيمت مساء الثلاثاء بدار التجمع الدستوري الديمقراطي مسامرة شبابية حضرها ممثلون عن مختلف المنظمات الشبابية وعدد من أعضاء برلمان الشباب ومن الإطارات التجمعية. وكانت مناسبة عبر خلالها الشباب المشارك عن عميق الامتنان للرئيس زين العابدين بن علي لما يوليه من عناية فائقة بقطاع الشباب، مجددين التفافهم خول خياراته الصائبة وتمسكهم به قائدا لمسيرة تونس على درب التقدم والمناعة، ومؤكدين التزامهم بإنجاح فعاليات السنة الدولية للشباب التي أقرتها منظمة الأممالمتحدة ببادرة من رئيس الجمهورية. وفى تدخله أشار السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية إلى تزامن هذا اللقاء مع انطلاق الاحتفالات بالسنة الدولية للشباب ، مبرزا ما حظيت به هذه المبادرة من تقدير دولي واسع النطاق جاء ليقيم الدليل مجددا على صواب المقاربة الوطنية في مجال التعاطي مع الشأن الشبابي وإشعاع تونس على الصعيد الدولي بفضل اعتدال مواقفها وتمسكها بقيم السلم ونشر مبادئ التسامح وتعزيز الحوار بين الشعوب. وأبرز حرص رئيس الدولة منذ بداية عهد التغيير على الشباب، وحرصه على تعزيز حضوره في مختلف المواقع وفسح المجال أمامه للتعبير عن أرائه ومشاغله بما ساهم في مزيد تجذير روح المسؤولية في أوساطه ودعم تشبعه بمبادئ العمل التطوعي حتى يكون عنصرا فاعلا في دفع مسيرة التحديث. ودعا الشباب إلى مزيد التحلي بروح المبادرة والإقبال بكثافة على فضاءات الحوار بمختلف أشكالها سواء المباشرة او الافتراضية للتواصل مع سائر شباب العالم والتعريف بالإنجازات والمكاسب التي حققتها تونس في ظل القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي، مبينا ان الشباب التونسي سيكون حاضرا في مختلف التظاهرات والملتقيات الدولية التي ستقام بمناسبة الاحتفالات بالسنة الدولية للشباب حتى يبرهن للعالم ما بلغه من وعي فكري ونضج سياسي. كما ذكر بالقرارات الهامة التي أعلن عنها رئيس الدولة بمناسبة الاحتفال بذكرى إعلان الجمهورية لدعم حضور الشباب ومشاركته في الحياة العامة مبينا ان برلمان الشباب والمنتديات الجهوية للشباب تعد فضاءات تمكن الشباب من إبداء أرائهم في مختلف المسائل ذات العلاقة بالحياة الشبابية. وأكد الوزير على المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب التونسي عامة والتجمعي على وجه الخصوص في الوقوف سدا منيعا في وجه كل من تحدثه نفسه النيل من سمعة تونس وإشعاعها من خلال مزيد الالتفاف حول المشروع الحضاري الرائد للرئيس زين العابدين بن على خيار المستقبل والضامن لرفع تحديات المرحلة القادمة وكسب رهاناتها.