أريانة 27 أوت 2010 (وات) - احتضن القطب التكنولوجي بالغزالة لقاء إعلاميا ضم مستشاري التشغيل بمكاتب التشغيل حول "البرنامج الرئاسي للتكوين الاشهادي" الذي يستهدف حاملي الشهادات العليا في مختلف الاختصاصات لتدعيم قدراتهم في مجال تكنولوجيات الاتصال وتحسين تشغيليتهم في تونس والخارج. واشار السيد محمد الناصر عمار وزير تكنولوجيات الاتصال، بالمناسبة، الى الإستراتيجية الوطنية المعتمدة لتأهيل الكفاءات في مجال تكنولوجيات الاتصال وذلك من خلال تطوير البنية الاتصالية وتعميم السعة العالية وتعزيز المحتويات الرقمية والمراهنة على الموارد البشرية والكفاءات العلمية لتحقيق الأهداف المرجوة. ودعا في هذا الصدد الى تركيز الجهود على التعريف بالأفاق الواعدة التي يوفرها هذا البرنامج الذي تتحمل الدولة فيه بنسبة 50 بالمائة من كلفة التكوين. وأكد السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل أن برنامج التكوين الاشهادي يمكن من الترفيع في تشغيلية طالبي الشغل في السوق الوطنية والعالمية بتحسين الكفاءات والرفع من مستواها في مجالات الإعلامية واللغات. واشار الى ان الوزارة شرعت في تنفيذ برنامج يرمي الى الاتصال ب51 الف من حاملي الشهادات العليا المسجلين بمكاتب التشغيل والعمل المستقل عن طريق الإرساليات القصيرة للتعريف بخصوصيات البرنامج الوطني للتكوين في اللغات الذي يوفر مجالات واسعة لمزاولة تكوين إشهادي في الانقليزية والفرنسية لمدة 4 أشهر يتوج بالحصول على شهادة معترف بها على الصعيد الدولي. وبين ان دراسات علمية دقيقة لمكاتب مختصة تؤكد أن أكثر من 15 ألف موطن شغل جديد سيتم إحداثها سنويا في اختصاصات واعدة وكفاءات عالية الجودة بما يحتم الاستعداد لاستيعاب طالبي الشغل الجدد وتوفير الآليات التكوينية وإمكانيات التمويل الضرورية لإنجاح عملية إدماجهم في سوق الشغل. وتم التاكيد بالمناسبة على دور الهياكل المختصة في مجالات التكوين والتشغيل في الاقتراب من الفئات المستهدفة وتشخيص احتياجاتها بدقة بما يمكن من تحقيق نجاعة التدخلات.