تونس 28 أوت 2010 (وات)- انطلقت يوم السبت بجامع الزيتونة المعمور فعاليات الدورة التاسعة من "مسابقة تونس الدولية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره" التي تنتظم تحت سامي إشراف رئيس الجمهورية. وتستقطب الدورة الجديدة مشاركين ومشاركات من 21 دولة هي تونس وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا ومصر والسودان وسوريا والاردن وفلسطين والامارات العربية المتحدة ولبنان واليمن والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان وايران وتركيا واندونيسيا. ونوه السيد بوبكر الأخزوري وزير الشؤون الدينية خلال موكب انتظم بجامع الزيتونة وحضره سفراء وممثلو الدول المشاركة في المسابقة، بالرعاية الموصولة التي يخص بها الرئيس زين العابدين بن علي الدين الاسلامي الحنيف والقائمين عليه. وأكد الوزير أهمية "تفعيل مثل القرآن الكريم وفضائله وقيمه السمحة في التفكير والقول والعمل" ونشرها في صفوف الشباب. ودعا شباب تونس الذي يحيي مع شباب العالم السنة الدولية للشباب، التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة باقتراح من تونس، إلى الوفاء لهوية البلاد وخصوصياتها والمحافظة على مكاسب الوطن ودعمها وإثرائها في كل المجالات، وربط عرى المودة والحوار مع الاخر في سبيل احلال التعايش والتفاهم والسلام. واكتسبت مسابقة تونس الدولية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته صيتا دوليا إذ أصبحت تستقطب مشاركين ومشاركات شبانا من سائر البلدان العربية والاسلامية. ولا تتعدى أعمار المشاركين في المسابقة 25 عاما. ويشترط في المشارك أن لا يكون من القراء المعروفين أو المحترفين للتلاوة محليا أو دوليا وأن يكون متقنا لأحكام تلاوة القرآن الكريم وتجويده.