تونس 7 سبتمبر 2010 (وات) - مثل تدارس تطور الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام على الصعيدين العالمي والوطني محور الاجتماع الدوري للمجلس الاداري للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، اليوم الثلاثاء بتونس. وشدد السيد الهادي الجيلاني، رئيس المنظمة لدى اشرافه على هذا الاجتماع، على اهمية الظرف الاقتصادي الحالي خاصة مع تواصل الازمة الاقتصادية على المستوى العالمي وانعكاساتها المحتملة على الاقتصاد الوطني. وتطرق المشاركون في الاجتماع الى نسق الاستعدادات للعودة المدرسية والجامعية ومدى تجاوب المهنيين باقرار تخفيضات على الادوات المدرسية. كما درس المجلس الاستعدادات للجولة الثامنة من المفاوضات الاجتماعية، التي ستنطلق مع مطلع السنة المقبلة، مؤكدين ضرورة ان تاخذ في عين الاعتبار الصعوبات الاقتصادية الحالية. وتناول اعضاء المجلس على صعيد اخر التحضيرات لعقد المؤتمر الخامس عشر للاتحاد المقرر عقده يومي 21 و22 جوان 2011 بتونس. واطلعوا على برنامج تجديد الهياكل المحلية والغرف الجهوية للاتحاد التي ستنطلق مع مطلع شهر اكتوبر 2010 لتتواصل الى غاية شهر جانفي 2011 فيما تتواصل عملية تجديد مكاتب الاتحاد الجهوية بداية من شهر مارس الى غاية شهر ماي 2011 وذلك بالتوازي تجديد مكاتب الجامعات الوطنية خلال شهر ماي قبل انعقاد المؤتمر الوطني يومي 21 و22 جوان 2011 ووقع التاكيد في هذا الصدد على اهمية عملية التجديد، وقد تبني المجلس الاداري توصية ذات اولوية تهدف الى ضرورة ادخال نسبة التشبيب والتجديد لا تقل عن 30 بالمائة مع تواجد العنصر النسائي ضمن هياكل الاتحاد وذلك لضمان انخراط مزيد من الطاقات الجديدة والكفاءات الشابة صلب هذه الهياكل. وفي سياق متصل ذكر رئيس المنظمة ان عملية تسويق بطاقة الانتماء للاتحاد، التي تنطلق خلال الايام المقبلة، تندرج في هذا الاطار بهدف استقطاب مزيد من رجال الاعمال التونسيين وخاصة من الشباب الى الاتحاد.