تونس 11 سبتمبر 2010 (تحرير وات)- تنتظم الندوة الدولية حول النهوض بالطاقات المتجددة والمخطط الشمسى التونسي يومى 29 و30 اكتوبرالقادم بتونس وذلك ببادرة من المعهد العربي لرؤساء المؤسسات وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا والمجلس الاستشاري الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيا. وستشكل الندوة فرصة لتقديم مختلف مكونات المخطط الشمسي وعرض المقاربات المعتمدة لاعداد دراسة استراتيجية حول تموقع الطاقة الشمسية ضمن القطاع الطاقي ككل في افق 2020 لفائدة عدد من مختلف مؤسسات التمويل. وتتطلع تونس الى ان ينجز القطاع الخاص مشاريع استثمارية مبرمجة ضمن المخطط الشمسي التونسي بكلفة 2479 مليون دينار منها مايناهز 1074 م د لانجاز مشاريع موجهة كليا للتصدير بما يؤمن المردودية المنشودة. وتهم هذه المشاريع والبالغ عددها 29 مشروعا مجالات انتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والنجاعة الطاقية. ويشمل المخطط الشمسي التونسي, الذي يغطي الفترة 2010-2016 ككل 40 مشروعا بكلفة جملية تقدر ب 3569 مليون دينار سيعمل الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة على توفير قيمة 256 مليون دينار فيما تتمثل مساهمة القطاع العمومي ب796 مليون دينار والتعاون الدولي ب 38 مليون دينار. وسيتولى القطاع العمومي انجاز خمسة مشاريع منها 3 مشاريع تنفذها الشركة التونسية للكهرباء والغاز فيما سيتم فى اطار التعاون الدولي تمويل 5 مشاريع تتعلق بالدراسات وتنفيذ المخطط الشمسي. والملاحظ انه تم فى اطار المخطط الشمسي تركيز "الشركة التونسية للكهرباء والغاز للطاقات المتجددة". وتطمح تونس من خلال تنفيذ هذه المشاريع الى الاقتصاد في الطاقة ب660 كيلوغرام طن مكافئ نفط اي ما يعادل 22 بالمائة من التقليص الجملي من الاستهلاك الوطني للطاقة في افق 2016 والاستفادة من تصدير الطاقات المتجددة الى السوق الاوروبية التي تشهد تحولا كليا نحو استعمال هذه الطاقات. كما ستسمح هذه المشاريع من الحد من انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون الى مليون و300 الف طن سنويا بما يمكن من توفير عائدات تتاتى من اليات التنمية النظيفة بقيمة 260 مليون دينار لمدة 10 سنوات. وتتوفر تونس على بنى اساسية جيدة من شانها ان تيسر تامين نقل الطاقة الشمسية المركزة فى كنف السلامة والنجاعة اضافة الى قدرتها فى التحكم فى التكنولوجيا النظيفة مما يؤهلها للاندماج ضمن الشبكة الاورومتوسطية لانتاج الطاقة الشمسية النظيفة التي تستهدف انتاج 20 جيغاوات من الكهرباء منها 5 جيغاوات موجهة للسوق الاوروبية.