أوسلو 12 سبتمبر 2010 //وات// قال خبراء في مجال البيئة ان الوفيات الناجمة عن كوارث طبيعية تتضاءل الا أن التغير المناخي قد يدير الدفة ويتسبب في زيادتها بسبب تطرف الاحوال المناخية والاثار المترتبة عليه مثل انتشار الامراض وسوء التغذية. وقد ازداد استعداد الكثير من الدول لمواجهة التطرف المناخي بفضل تحسن نظم توقع الاعاصير والموجات الحارة وتراجع معدلات الفقر في الدول النامية خلال العقود القليلة الماضية مما ساهم في الحد من أعداد الوفيات. وقال ديارميد كامبل لندرام الخبير بمنظمة الصحة العالمية //نحرز تقدما جيدا من ناحية انقاذ الارواح فعليا//. وأضاف الخبير النرويجى//لكن لا توجد ضمانات للمستقبل في وقت نرى فيه تزايد المخاطر خاصة أشياء مثل الاجهاد الحرارى حيث ربما لا نكون على أتم الاستعداد //لمواجهتها//. ويمكن أن يودى ارتفاع درجات الحرارة الى تفاقم اثار الكوارث الى جانب حدوث تغيرات تدريجية نتيجة الحرارة المرتفعة مثل تراجع انتاج بعض الاغذية.