تونس 18 سبتمبر 2010 / وات / - مثل تطوير الرياضة النسائية بتونس محور جلسة عمل انعقدت صباح اليوم السبت بمقر الوزارة باشراف السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية بحضور عدد من ممثلي الجامعات الرياضية والجمعيات النسائية. واكد الوزير بالمناسبة على اهمية النهوض بالرياضة النسائية بتونس باعتبارها جزءا من منظومة متكاملة تهدف الى الرقي بواقع المراة التونسية بصفة عامة والمراة الرياضية بصفة خاصة مشيرا الى العناية الفائقة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي لهذا القطاع. وذكر في هذا السياق بالنقاط الواردة في البرنامج الرئاسي المستقبلي 2009-2014 الذي تضمن بالخصوص احداث جمعية رياضية نسائية على الاقل بكل معتمدية قبل موفى 2014 فضلا عن تقديم دعم مادي اكبر للرياضات النسائية والرياضات الفردية بصورة عامة مشيرا الى ان سنة 2010 شهدت احداث جمعيتين و11 فرعا رياضيا نسائيا بعدد من المعمديات. وابرز انه رغم الصعوبات العديدة التي تعيشها هذه الرياضة فان الرياضيات التونسيات ما فتئت تحقق نتائج طيبة في مختلف المحافل الاقليمية والدولية على غرار انس جابر في التنس وسارة الاجنف في السباحة. ولاحظ في هذا الصدد ان الرياضيات التونسيات توفقن في حصد نصف الميداليات التي احرزتها تونس في مختلف الاختصاصات رغم ان عدد المجازات لا يمثل الا ربع العدد الجملي للمجازين. وافاد ان تطوير الرياضة النسائية الذي يعتبر مسؤولية جماعية يستدعي تضافر كل الجهود من اجل اعطاء دفع جديد لهذه الرياضة داعيا مختلف الجامعات الى العمل على اعداد خريطة وطنية خاصة بكل جامعة من اجل بعث جمعيات نسائية في كل اختصاص. واعلن انه سيتم في هذا الاطار ابرام اتفاقات اهداف مع مكونات المجتمع المدني /المنظمات النسائية/ حتى تاخذ الرياضة النسائية مكانة بارزة في المنظومة الرياضية التونسية معربا عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم المعنوي والمادي من اجل تحقيق الاهداف المرسومة.