ميساء بن ميم، استطاعت بفضل ابتسامتها التي لم تفارق وجهها رغم ألم فقدانها البصر، ان تجذب أنظار الحاضرين إليها وكلهم شغف لاكتشاف هذه الموهبة التي أشاد بها كل من رافقها من العائلة ومن الأسرة التربوية في رحلتها إلى العاصمة قدوما من مدينة سوسة (مدرسة المكفوفين الابتدائية)...