تونس 4 اكتوبر 2010 (وات)- تحتفل المجموعة الدولية في الخامس من اكتوبر من كل سنة باليوم العالمي للمدرس الذي يعد مناسبة لتكريم المربي والتعبير له عن خالص العرفان والامتنان لما يبذله من تضحيات في سبيل نشر العلم والمعرفة وترسيخ الحس الوطني وتعزيز قيم المواطنة لدى الناشئة. وبالمناسبة اصدرت وزارة التربية اليوم الاثنين بيانا ابرزت فيه القيمة الرفيعة التي اولتها تونس دائما لهذا الحدث الدولي من منطلق الايمان بان مدرسة اليوم هي صورة لمجتمع الغد وبأن المنظومة التربوية تمثل مكسبا وطنيا ناضلت من اجله اجيال متعاقبة من المربين الذين اجتهدوا للارتقاء بها وجعلها قاطرة للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. واشار البيان الى التوجهات الرائدة والطموحة التي رسمها البرنامج الرئاسي للخماسية المقبلة للمنظومة التربوية بما يعكس حرص الرئيس زين العابدين بن علي على تعزيز مقومات الجودة في مختلف مكونات المنظومة وعلى الارتقاء باداء المربي باعتباره عماد العملية التعليمية والتربوية والموءتمن على جودتها ورقيها. وقد وجدت هذه التوجهات خير تجسيد لها في القرارات الاخيرة التي اعلن عنها رئيس الدولة والتي جاءت استجابة لتطلعات الأسرة التربوية والمجتمع عموما نحو مدرسة مواكبة للتحولات العميقة والمتسارعة في عالم التربية والتعليم وقادرة على رفع تحديات الحاضر والمستقبل وفي طليعتها تحدي الجودة. وضمنت وزارة التربية هذا البيان، تأكيد ثقتها بان //الاسرة التربوية، بفضل تأصل الروح النضالية فيها وانخراطها بكل وعي ومسؤولية في مسيرة التحديث والتطوير وايمانها العميق بنبل رسالتها وبحجم التحديات وأهمية الرهانات، ستكون كعهدها في الموعد لتحقيق ما يصبو اليه جميعنا من رفعة وازدهار حتى تبقى تونس منارة للعلم والمعرفة ورمزا للحداثة والرقي//.