فقد تجمع اليوم بمعبر رأس جدير الحدودي حوالي ثمانين شابا ممن تم منعهم من السفر الى ليبيا، رافضين مغادرة المعبر ما استوجب تدخل الجهات الأمنية بالغاز المسيل للدموع لتفريقهم وإبعادهم.وجاء هذا التحرك على خلفية توجه عدد من الشبان من جهات مختلفة إلى المعبر للقيام بإجراءات العبور نحو القطر الليبي غير أن الجهات الامنية التونسية منعتهم من العبور بسبب عدم بلوغهم السن المطلوبة، وهو ما اعتبروه قرارا تعسفيا وغير قانوني...