تونس 14 أكتوبر 2010 (وات) - صدر مؤخرا عن منشورات وزارة الشؤون الدينية 2010 كتاب بعنوان "توحيد التقويم الهجري" يتضمن وقائع الندوة العلمية المشتركة بالتعاون مع مجمع الفقه الاسلامي الدولي بجدة والتي عقدت بتونس في 11 جوان 2009 . وتصدرت الصفحات الاولى من هذا الكتاب الذي ساهمت في نشره منظمة المؤتمر الاسلامي صورة للرئيس زين العابدين بن علي مرفوقة بالأمر المتعلق بالسنة الهجرية والذي كان قد اصدره سيادته في 8 أفريل 1988 ونص على أن / يقع تعيين بداية كل شهر قمري بالرؤية مع الاستئناس بالحساب/ الكتاب تضمن مداخلات الاساتذة المشاركين في هذه الندوة وهي كلمة الافتتاح للسيد بوبكر الاخزوري وزير الشؤون الدينية الذي أكد على أهمية الجمع بين ما وصل اليه الحساب وبين الرؤية / اذ به نضمن الالتزام بالنص من جهة واليقين العلمي من جهة أخرى وهو مدلول الرؤية مع الاستئناس بالحساب الذي اعتمدناه في تونس بعد التغيير المبارك/. تلتها كلمة البروفسور اكمل الدين احسان اوغلو الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي وفيها تذكير بأنه ناشد المراجع الدينية والرسمية عبر العالم الاسلامي مساعدة المنظمة على دراسة موضوع توحيد التقويم الهجري وتقديم الحلول لحسم هذه المسألة بصورة تعكس مواقف المسلمين في تحديد أوقات الاعياد واداء المناسك. ثم أورد الكتاب تباعا مداخلة السيد عبدالسلام العبادي الامين العام السابق لمجمع الفقه الاسلامي الدولي بجدة بعنوان / اثبات الشهور القمرية.. التحديات والحل/ و مداخلة سماحة الشيخ عثمان بطيخ مفتي الجمهورية التونسية بعنوان/ التقويم الهجري بين الرؤية والحساب..التجربة التونسية نموذجا/ ومداخلة السيد عبدالقادر الوسلاتي مدير البحوث العلمية بمدينة العلوم بعنوان /المعطيات العلمية لرصد هلال أول الشهر/ ومداخلة السيدين سمير بن عبدالله والبشير الوحيشي وهما باحثان في الجيوفيزياء وعلم الفلك بعنوان / التقويم الهجري الاداري بالبلاد التونسية/ ومداخلة الدكتور محمد الاوسط العياري التي اقترح فيها اعتماد منظار / الشاهد/ كمنظومة للتأكد من رؤية الهلال.