وذكرت المنظمة النقابية أنه برحيل أولاد أحمد تفقد تونس جزءا عزيزا منها يرقى فقده إلى فقد أبو القاسم الشابي والطاهر الحداد وعلي الدوعاجي ومختار اللغماني والفاضل بن عاشور وعلي بن عياد ومنور صمادح...وقافلة من المفكرين ومن المبدعين الذين " أحبوا البلاد كما لم يحب البلاد أحد"، وقد خلدهم التاريخ جميعا بأفكارهم وكلماتهم وأشعارهم وجرأتهم وصراحتهم وصرامة مواقفهم وصلابتهم في مقاومة الظلم والاستبداد...