تونس 22 اكتوبر 2010 (وات)- أكدت السيدة نزيهة زروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي، النائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين أهمية مؤتمرات الشعب والجامعات الدستورية في تكريس الممارسة الديمقراطية المسؤولة والواعية ومزيد التعريف برصيد تونس الزاخر بالإنجازات والمكاسب، فضلا عن تحقيق التعبئة الشاملة من أجل تجسيم الأهداف الطموحة التي تضمنها البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/. وأبرزت لدى إشرافها عشية اليوم الجمعة على مؤمر شعبة "محمود الماطري" بالمنزه، بحضور السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع، جسامة الدور الموكول للهياكل القاعدية في تجسيم خيارات التجمع وتوجهاته وتكريس قيمه ومبادئه، بما يعزز إشعاعه ومكانته وطنيا وإقليميا ودوليا، باعتباره حزب التحرير والإستقلال وبناء الدولة الحديثة والحزب الموءتمن على التغيير. ولاحظت أنه رغم الظرف الدولي المتقلب، بسبب تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، توفقت تونس بفضل القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي إلى مواصلة مسيرتها التنموية بثبات، في كنف الاستقرار والوفاق، مؤكدة ضرورة الحفاظ على المكاسب الوطنية والتصدي بحزم لكل من يحاول المساس بمصالح تونس والتشكيك في نجاحاتها. وبينت السيدة نزيهة زروق أن البرنامج الرئاسي للخماسية 2009-2014، من شانه أن يحقق للبلاد نقلة تنموية نوعية ويرتقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة، حاثة مناضلي التجمع وكفاءاته ونخبه على المساهمة الفاعلة في تجسيم الاهداف التنموية المرسومة ورفع التحديات الراهنة والمستقبلية، في ظل القيادة المتبصرة للرئيس بن علي الذي يمثل خيار الحاضر والمستقبل. وتم خلال المؤتمر الاعلان عن انتخاب السيد محمد الغرياني بالاجماع رئيسا لشعبة محمود الماطري وتلاوة التقريرين الأدبي والمالي للشعبة اللذين سلطا الضوء بالخصوص على مختلف أنشطتها الحزبية والاجتماعية.