تونس 29 أكتوبر 2010 (وات) - اجمع المشاركون في الملتقى الذى انعقد يوم الجمعة بتونس حول السياحة الالكترونية 2010 على ان الانترنات اداة هامة لترويج السياحة اذا ما توفرت الموارد المالية والبشرية اللازمة لاحكام توظيفها. وركزت المداخلات المدرجة ضمن هذه التظاهرة على ابراز دور الانترنات في الترويج للسياحة وطرق التسويق السياحي على الانترنات واستخدام الشبكات الاجتماعية للترويج للتجارب السياحية. واوضح السيد حبيب عمار المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية في افتتاح هذا الملتقى الذى ينتظم ببادرة من المؤسسة الخاصة "دوات" المتخصصة في مجال السياحة الالكترونية ان التكنولوجيات الحديثة للاتصال تعتبر جزءا ذا اهمية قصوى للترويج للسياحة التونسية ومحورا اساسيا ضمن الاستراتيجية الجديدة للسياحة في افق 2016. واضاف ان التطوير العاجل والشامل للتكنولوجيات الحديثة للاتصال والاعلام من المحاور الاساسية لهذه الاستراتيجية مبينا في ذات السياق انه تم اقرار خطة عمل لتعميم استعمالها بما في ذلك بلورة قواعد ورموز خاصة على شبكة الانترنات لفائدة المهنيين وادماج البعد الخاص بمدى استخدام الواب في تصنيف النزل وتحسين جودة المواقع المنجزة. وتابع ان الامر يتعلق بوضع ميثاق اخلاقي في مجال تكنولوجيات الاتصال والاعلام يسمح بتقييم جودة وشفافية المعلومات التي يتم نشرها على الموقع الالكتروني واحداث مرصد للتكنولجيات الحديثة للاتصال لضمان عنصر اليقظة على شبكة الانترنات . وذلك قصد تجسيم الهدف المنشود والمتمثل في تامين صورة واضحة ومتكاملة عن الوجهة التونسية على الشبكة. وافاد السيد جون كلود موراند الخبير السويسرى في هذا المجال ان 73 بالمائة من مستعملي الانترنات في العالم يقومون بتحديد وجهاتهم انطلاقا من شبكة الانترنات ويقضون معدل 4 ساعات في البحث عن الوجهات السياحية ويزورون لهذ الغرض 20 موقعا على الاقل. واوضح ان السائح اليوم لا يبحث عن نزل للاقامة فحسب انما يرنو الى خوض تجربة خاصة قضاء ليلة في الصحراء او السفر على ظهر جمل/ ليروى ما عاشه من احداث عند مشاركته في منتديات النقاش على مواقع الواب وفي اطار الشبكات الاجتماعية والمجموعات الافتراضية ويكون بذلك قد قام بالترويج للوجهة التي زارها. وابرز السيد كلود موراند اهمية احداث شبكة خاصة لتمتين العلاقة بالحرفاء من خلال احكام استعمال عناوينهم على شبكة الانترنات وضرورة بعث فريق مختص في السياحة الالكترونية.