بونتا دل استي (أوروجواى) 21 نوفمبر 2010 (وات) - أوصى مسؤولون في قطاع الصحة من جميع أنحاء العالم يوم الاحد بالحد من استخدام المواد المضافة التي تحسن نكهة السجائر الا أنهم أرجأوا حتى عام 2012 عددا من القضايا الاخرى بعد خمسة أيام من المناقشات. واستهدف اجتماع منظمة الصحة العالمية الذى عقد في منتجع بونتا دل استي في أوروجواى بحث ما يسمى بالاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ التي وقعتها 171 دولة. وتتناول المعاهدة العالمية للصحة العامة تسويق صناعة التبغ وتهريب السجائر. واتفق اعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر على اقتراح للحد من استخدام المواد المضافة للتبغ التي يقول منتقدون انها تحسن من نكهة السجائر مما يشجع المستهلكين على التدخين أكثر. لكن الاعضاء أرجأوا حتى الاجتماع القادم اتخاذ قرارات بشأن تشديد الضرائب على منتجات التبغ وبحث محاصيل بديلة لمزارعي التبغ وتنظيم تعاطي السجائر الالكترونية التي تعطي المدخن جرعات من النيكوتين في صورة بخار بدلا من السجائر التقليدية. وقال ثامسانكا مسيليكو الذى رأس اجتماع منظمة الصحة العالمية //تمكنا من نقل هذا الموتمر الى مستوى اخر//. وانتقد الاتحاد الدولي لزراع التبغ التوصية بالحد من المواد المضافة وقال ان ذلك سيلحق الضرر بالمزارعين الذين يزرعون أنواعا معينة من التبغ تفقد نكهتها بسرعة دون الحد من الانتاج بوجه عام. وقال أنطونيو أبرونهوسا رئيس الاتحاد //هذا قرار غامض ... انه يمنح الدول سلطة كبيرة في تحديد أى الاجراءات يمكن اتخاذها فيما يتعلق بالخليط /أنواع التبغ/ //. كما أوصى مسؤولو الصحة أيضا باتخاذ اجراءات لتشجيع حملات التعليم والتوعية من مخاطر التدخين. وأيد المشاركون علنا الاجراءات الصارمة التي اتخذتها أوروجواى لمكافحة التدخين والتي لاقى بعضها انتقادا من شركة التبغ العالمية فيليب موريس التي تقول ان قوانين مكافحة التدخين الصارمة في أوروجواى تضر بأعمالها. وطبقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية توفي أكثر من 51 مليون شخص منذ عام 1999 بسبب أمراض تتصل بالتبغ.