تونس 27 نوفمبر 2010 (وات) - ترأست تونس الاجتماع الدولي الثامن للاتحاد الدولي للاتصالات الذي انتظم من 24 الى 26 نوفمبر 2010 بجينيف حول "مؤشرات تكنولوجيات الاتصال والمعلومات". وتمحورت أشغال الاجتماع بالاساس حول تقييم التاثيرات الاجتماعية والاقتصادية لتكنولوجيات الاعلام والاتصال وتقدم تنفيذ اهداف القمة العالمية حول مجتمع المعلومات. وابرز الوفد التونسي المشارك في اشغال الاجتماع ان محاور المقاربة، التي تنتهجها تونس في مجال تكنولوجيات الاتصال والمعلومات قصد تحقيق اهداف القمة العالمية حول مجتمع المعلومات، تستند الى ما تضمنه البرنامج الرئاسي 2009-2014 من اجراءات ترمي الى توفير فرصة رقمية لكل مواطن والاستجابة الى حاجيات المهنيين والهيئات الوطنية والدولية في النفاذ الى المعطيات المتعلقة بمؤشرات تكنولوجيات المعلومات والاتصال. وبينت السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة المكلفة بالاعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة في افتتاح الاجتماع الذي ينعقد بعد مرور 5 سنوات من القمة العالمية حول مجتمع المعلومات و في اطار الاحتفال بالسنة الدولية للشباب التي اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي ان تكنولوجيات المعلومات والاتصال تمثل في تونس فرصة للشباب لتطوير امكانياتهم و تسهيل انخراطهم في الحياة النشيطة خاصة في ميادين اقتصاد المعرفة ذات القيمة المضافة العالية والقدرة التشغيلية الكبيرة. وتطرقت كاتبة الدولة الى اهمية القطاع الذي يساهم بنسبة 20 بالمائة في النمو مشيرة الى ان تونس قد وضعت منذ عقد من الزمن استراتيجية طموحة للاستفادة من الامكانيات التي يوفرها قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال للمساهمة في التنمية البشرية والاقتصادية للبلاد. واضافت ان هذه الاستراتيجية ترتكز على تطوير البنية الاساسية الاتصالية وتهيئة شبكة من الاقطاب التكنولوجية وفضاءات الاتصال عن بعد وتمويل المشاريع التكنولوجية وتحسين مناخ الاعمال و تثمين الموارد البشرية.