الحمامات 10 نوفمبر 2010 (وات) - انتظمت يوم الأربعاء بمدينة الحمامات ورشة عمل حول "قياس المؤشرات في قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال" ببادرة من وزارة تكنولوجيات الاتصال والاتحاد الدولي للاتصالات ومؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية وبالتوازي مع الدورة الخامسة للمنتدى الدولي لتكنولوجيات المعلومات والاتصال للجميع "تونس زائد 5" الذي تحتضنه مدينة الحمامات من 10 الى 12 نوفمبر 2010. ويهدف تنظيم هذه الورشة التي تندرج في اطار مبادرة "الشراكة لقياس المؤشرات في قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال من أجل التنمية" الى تقييم نسق تقدم استعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصال في المنطقة الافريقية والبحث عن طرق ومشاريع جديدة تمكن من تمتين الشراكة والتعاون لتحقيق أهداف القمة العالمية حول مجتمع المعلومات. وأكدت السيدة لمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة المكلفة بالاعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة لدى إشرافها على هذه الورشة اهمية الشراكة في مجال قياس المؤشرات في قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال ودعم التعاون في هذا المجال لبلوغ أهداف الالفية وجعل القطاع رافدا لكل القطاعات التنموية. وأكدت في هذا الصدد حرص تونس على تعزيز التعاون الاقليمي والدولي لبلوغ أهداف الألفية للتنمية وتجسيم اجندا تونس المنبثقة عن القمة العالمية حول مجتمع المعلومات. وأشارت إلى أن الورشة تتنزل في اطار المبادرة المنبثقة عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي احتضنتها تونس سنة 2005 والرامية الى مساعدة الدول على مزيد توجيه وتقييم خططها في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال. وذكرت كاتبة الدولة بالاجراءات التي تضمنها البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" والمتعلقة بمزيد تطوير قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال لا سيما باعتماد احدث التقنيات ودفع الاستثمار في هذا الميدان باحداث وكالة وطنية للنهوض بالاستثمارات في مجال الاقتصاد الرقمي بالاضافة الى تطوير خدمات المراكز العمومية للانترنات وتخصيص 5ر0 بالمائة من ارقام معاملات الشركات العاملة في مجال الاتصالات للبحث والتجديد.