تونس 14 ديسمبر 2010 /وات/ - على هامش الزيارة التي يؤديها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الى تونس بدعوة من اخيه الرئيس زين العابدين بن علي اجرى وزيرا الشوءون الخارجية للبلدين صباح اليوم الثلاثاء محادثة تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات وافاق تفعيل المسيرة المغاربية بما يخدم مصالح الشعبين ويدعم الصرح المغاربي وعبر الطرفان بالمناسبة عن الارتياح لما تتميز به العلاقات التونسية الموريتانية من عراقة ومتانة وتواصل وعن الرغبة الصادقة في مزيد دعم اواصر الاخوة واسس التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين تكريسا للارادة السياسية التي تحدو قائدي البلدين الرئيسين زين العابدين بن علي ومحمد ولد عبد العزيز كما اكدا في هذا الشان على ضرورة مزيد دفع هذا التعاون خاصة في المجالات ذات الصبغة الاقتصادية وفي مجالي الموارد البشرية والتعليم العالي مبرزين اهمية الاعداد الجيد للجنة المشتركة العليا التونسية الموريتانية التي ستنعقد قريبا بانواكشوط وعبر السيد كمال مرجان ونظيرته الموريتانية السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس من ناحية اخرى عن الرغبة في مزيد تفعيل العمل المغاربي المشترك ودفعه نحو الافضل بما يحقق طموحات الشعوب المغاربية في التكامل والتضامن ويجعل من الاتحاد المغاربي طرفا فاعلا بين سائر التجمعات في العالم كما تطرق الجانبان الى قضايا المنطقة ومواضيع الساحة الدولية وتولى الوزيران اثر ذلك التوقيع باسم حكومتيهما على اتفاق تعاون في المجال الامني وافادت وزيرة الخارجية والتعاون الموريتانية في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان اللقاء مثل مناسبة لتاكيد الارادة المشتركة في مزيد توطيد العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين وفي مزيد تنمية التعاون في مختلف المجالات تجسيدا للروابط التاريخية والحضارية العميقة التي تجمع بين الشعبين واضافت ان المقابلة اتاحت كذلك الفرصة لبحث جملة من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك عربيا ودوليا مبرزة تطابق وجهات نظر البلدين بشان هذه القضايا