تونس 23 ديسمبر 2010 (وات)- تجسيما لما ورد فى البرنامج الرئاسي حول تاهيل وادماج طالبي الشغل وتحسين تشغيليتهم انعقدت يوم الخميس بمقر وزارة التكوين المهني والتشغيل بتونس جلسة عمل برئاسة السيدين عفيف شلبى وزير الصناعة والتكنولوجيا ومحمد العقربى وزير التكوين المهني والتشغيل وبحضور عدد من مسؤولي واطارات الوزارتين. وخصصت هذه الجلسة لتدارس مختلف محاور البرنامج الذى اعدته الوزارتين حول تامين تكوين تكميلي فني لطالبي الشغل من حاملى شهادات التعليم العالى فى الاختصاصات صعبة الادماج مع اعطاء الاولوية لمن طالت فترة بطالتهم . وينص هذا البرنامج على ان تتولى المراكز الفنية القطاعية التابعة لوزارة الصناعة والتكنولوجيا تقديم تكوين فني تكميلي لاصحاب الشهادات الجامعية تتخلله تربصات تطبيقية وميدانية بالمؤسسات الاقتصادية التى تلتزم بانتداب المنتفعين بهذا التكوين ويشمل التكوين التكميلي عدة قطاعات على غرار النسيج والصناعات الغذائية والجلود والاحذية والميكانيك والبناء والخشب والتغليف والكيمياء وهو يعتمد على الشراكة مع المهنيين من حيث تشخيص حاجيات المؤسسة وضبط البرامج التكوينية. واكدا الوزيران بالمناسبة اهمية التعاون بين وزارة التكوين المهني والتشغيل والصناعة والتكنولوجيا وضرورة تشريك المهنيين من اجل تجسيم برامج وخطط التشغيل وفتح افاق جديدة لحاملى الشهادات العليا مشيرين الى دور التكوين التكميلي فى الرفع من تشغيليتهم واعداد الارضية المثلى لاستقطاب الاستثمارات فى الانشطة الواعدة. كما تطرقا الى ضرورة تعزيز التكوين المستمر باعتبار دوره فى المحافظة على مواطن الشغل والارتقاء بمهارات الموارد البشرية فضلا عن الرفع من القدرة التنافسية للمؤسسة التونسية ويدعم حضورها فى الاسواق الخارجية . تجدر الاشارة الى ان وزارة التكوين المهني والتشغيل عقدت العديد من اللقاءات مع مختلف المؤسسات والهياكل لوضع برامج تكوين مشفوعة بالانتداب حتى تؤمن لطالبى الشغل فرصا اكبر للادماج الحياة المهنية.