تونس 25 ديسمبر 2010 (وات) - اختتمت اليوم السبت أشغال ندوة المندوبين الجهويين للشباب والرياضة والتربية البدنية التي أقيمت يومي 24 و25 ديسمبر بمقر الوزارة في إطار تفعيل البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ والقرارات الرئاسية في مجالات الشباب والرياضة والتربية البدنية الى جانب الاحتفالات بالسنة الدولية للشباب. وتم خلال هذه الندوة التركيز على الأنشطة الخاصة بالاحتفالات بالسنة الدولية للشباب والنظر في البرامج الشبابية الوطنية والجهوية الى جانب التطرق الى المنتديات الوطنية والجهوية للشباب والمسح الميداني للاستشارة الشبابية الرابعة. كما تناولت الندوة بالدرس الأنشطة الرياضية للموسم 2010/2011 وخاصة الرياضة النسائية والرياضة للجميع والرياضة المدرسية ومنظومة استكشاف المواهب. وأكد السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية أهمية الإنصات المستمر الى الشباب والاطلاع على مشاغله في مختلف الجهات تجسيما لقرارات الرئيس زين العابدين بن علي الذي ما انفك يولي عناية فائقة لهذه الشريحة الاجتماعية إيمانا بدورها الفاعل في رفع التحديات المطروحة وكسب الرهانات المستقبلية. وأشار الى ضرورة ان تكون المنتديات الوطنية والجهوية للحوار الدائم مع الشباب فضاءات للتواصل مع هذه الفئة حول شتى المواضيع التي تتعلق بالحياة الشبابية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل جهة. كما ابرز أهمية التواصل عبر بوابة الشباب والرياضة التي تم إطلاقها حديثا مؤكدا على ضرورة استغلال هذا الموقع التفاعلي من اجل تنشيط السنة الشبابية في مختلف الجهات وذلك من خلال تقديم العروض المصورة والفيديوهات لشتى البرامج الجهوية في المجالات الرياضية والثقافية والشبابية. وتطرق الوزير الى أهمية الحرص على تكثيف الأنشطة الشبابية على المستويين الوطني والجهوي من اجل المساهمة في إنجاح السنة الدولية للشباب 2010 داعيا في نفس السياق المندوبين الجهويين الى مزيد الاهتمام ببرامج الترفيه والسياحة الشبابية خاصة في المناطق الحدودية والأحياء الشعبية. وأوصى بضرورة السهر على مزيد تنشيط وتعصير المؤسسات الشبابية وإحكام استغلال التجهيزات التي توفرها الدولة من اجل استقطاب مزيدا من الشباب وتمكينه من وسائل الاتصال الحديثة مستعرضا في هذا الإطار مختلف الإجراءات الرائدة التي اقرت في هذا المجال ومبينا ان المخطط الخماسي سيشهد مزيدا من البرامج والمشاريع الداعمة للقطاع الشبابي في مختلف الميادين.