قابس: مشاريع مختلفة تعزز مسيرة التنمية بمعتمدية مارث شهدت معتمدية مارث من ولاية قابس انجاز مجموعة من المشاريع الهامة التي عززت مسيرة التنمية بالمنطقة منها تهيئة وتعبيد مسلك شط العوامر بمارث على طول 7 كلم باعتمادات قدرها 885 ألف دينار وتجهيز 5 مفترقات على الطريق الوطنية رقم 1 بالتنوير العمومى بكلفة ناهزت 260 ألف دينار. كما تم تزويد منطقة قصر المجني عرام بالماء الصالح للشراب باعتمادات قدرت ب123 ألف دينار وربط منطقة الزقابة الشرقية بالنور الكهربائي باعتمادات ناهزت 224 الف دينار. وانطلقت بتوجان أشغال ترميم هذه القرية بكلفة 50 ألف دينار فيما ستشهد الفترة القادمة تهذيب حي المنارة بمارث باعتمادات قدرت ب590 ألف دينار. وستشهد مارث انجاز فرع للقطب الصناعي والتكنولوجي بقابس يشتمل بالخصوص على مركز للعمل عن بعد ومنطقة صناعية إضافة إلى محلات صناعية وقرى حرفية. كما سينجز بهذه المعتمدية مشروع للتنمية المندمجة باعتمادات تفوق 5 ملايين دينار وهو يتضمن عديد المكونات من بينها إحداث 20 مشروعا فلاحيا فرديا و12 مشروعا في المهن الصغرى والصناعات التقليدية. وستتم أيضا تهيئة منطقتين سقويتين بمزرع يوسف وبوافيسن وانجاز محل صناعي وتزويد 12 عائلة ببني خبثان بمياه الشراب وتهيئة الملعب البلدي بمارث. أريانة: تطور الاستثمارات الصناعية والفلاحية سجلت الاستثمارات الصناعية والفلاحية المنجزة بولاية أريانة خلال سنة 2010 تطورا هاما تجاوزت نسبته 300 بالمائة مقارنة بسنة 2009. وقد بلغ حجم الاستثمارات في القطاع الصناعي 19 مليونا و64 ألف دينار مقابل 4 ملايين و800 ألف دينار سنة 2009 مما ساهم في توفير 616 موطن شغل مقابل 528 فرصة عمل سنة 2009 أي بنسبة تطور بلغت 6 ر16 بالمائة. وارتفعت من ناحية ثانية قيمة الاستثمارات الفلاحية المنجزة بالجهة عن طريق وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية بنسبة 43 بالمائة لتبلغ خلال سنة 2010 أكثر من 6 ملايين و500 ألف دينار مقابل 4 ملايين و500 ألف دينار سنة 2009 وهو ما مكن من أحداث 96 موطن شغل مقابل 87 سنة 2009 أي بنسبة تطور بلغت 10 بالمائة. كما سجلت ولاية أريانة ارتفاعا في عدد المؤسسات الخاصة المنتصبة بالقطب التكنولوجي بالغزالة ليصل عددها مع موفى السنة الماضية إلى 97 مؤسسة وفرت أكثر من 1800 موطن شغل. صفاقس: تطور هام لقطاع التصدير خلال سنة 2010 سجل قطاع التصدير بولاية صفاقس خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من سنة 2010 نموا ٌبنسبة 4ر15 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2009 بما أهل الجهة للمساهمة بنسبة 5ر21 بالمائة من مجمل الصادرات الوطنية دون اعتبار صادرات قطاع الطاقة. كما تطورت قيمة صادرات الجهة من 3385 مليون دينار إلى 3906 مليون دينار موزعة على مختلف المجالات. ومثلت صادرات الفسفاط ثلاثة أرباع مجموع صادرات الجهة حيث حققت نسبة نموٌ هامة قدرت بنحو 7ر22 بالمائة تليها صادرات الصناعات الميكانيكية والكهربائية ب24 بالمائة ثم الصناعات المختلفة بحوالي 10 بالمائة. وفي المقابل تراجعت صادرات الصناعات الغذائية بحوالي 18 بالمائة بسبب تقلٌص صادرات زيت الزيتون بنحو 43 بالمائة. كما تقلصت صادرات النسيج بأكثر من 5 بالمائة نظرا لاكتفاء نشاط بعض شركات القطاع على المناولة لفائدة مؤسسات منتصبة خارج الولاية. أما عائدات الجهة من صادرات الصناعات التقليدية فقد بلغت 3 ملايين و400 ألف دينار مقابل 3 ملايين و100 ألف دينار خلال السنة قبل الفارطة. ويبرز التقسيم الجغرافي لأسواق الصادرات تطورا ايجابيا نحو اغلب الحرفاء التقليديين على غرار الهند وتركيا وفرنسا في حين سجلت بعض بلدان السوق الأوروبية تراجعا متفاوتا مثل اسبانيا وألمانيا ورومانيا إضافة إلى البرتغال. وفي سياق آخر شملت تدخلات صندوق اقتحام الأسواق الخارجية 166 مؤسسة جهوية باعتمادات قدرت بحوالي 7 ملايين و600 ألف دينار. وتختص هذه المؤسسات في الصناعات المختلفة والصناعات الكهربائية والنسيج والخدمات والصناعات الكيميائية والصناعات التقليدية والجلود والأحذية وغيرها. أما صندوق النهوض بالصادرات فقد قام بدعم 63 شركة منتصبة بولاية صفاقس لتغطية نسب تتراوح بين 35 و50 بالمائة من المصاريف المنجزة في مجالات النقل واستكشاف الأسواق الخارجية. زغوان: إحداث وحدة للطب الجامعي شهدت ولاية زغوان مع مفتتح السنة الدراسية والجامعية الجارية إحداث وحدة للطب الجامعي تعنى بأوضاع الصحة لطلبة المدرسة العليا للفلاحة والمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بمقرن. وقد تولت الإدارة الجهوية للصحة بزغوان تدعيم وحدة الطب الجامعي بفريق طبي وشبه طبي متكامل. ويأتي إحداث هذه الوحدة في إطار تدعيم الخارطة الصحية للطب المدرسي والجامعي بولاية زغوان التي سجلت مؤشرات هامة في القطاع الصحي من أهمها طبيب لكل 6 مؤسسات تربوية وتراوح نسب المعاينة الصحية بمؤسسات التربية في مختلف مراحلها بين 47ر90 بالمائة بالكتاتيب و100 بالمائة بمؤسسات التعليم العالي.