تونس 6 جانفى 2011 (وات) - بمناسبة الاحتفال يوم 8 جانفى من كل عام باليوم العربي لمحو الامية أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/ بيانا أكدت فيه ان هذا اليوم يمثل فرصة للتامل في مجمل الانشطة والجهود المبذولة لمكافحة الامية والحد منها ولاجراء دراسة تقويمية شاملة لما تم انجازه لوضع الخطط والبرامج التي تعزز تلك الجهود وتساعد على تجاوز السلبيات والهنات المسجلة. وأشار البيان الى الجهود التي بذلتها المنظمة في المجال من خلال توجيه برامجها وانشطتها نحو العناية بمحو الامية وبخاصة محو امية المراة والفتاة الريفية وتنظيم حلقات تدريبية لفائدة المعلمين القائمين بهذا العمل وعقد عديد ورشات العمل التخصصية في مجال التخطيط لبرامج محو الامية وتنفيذها وتقويمها فضلا عن تدريب المسؤولين عن اعداد البرامج والمناهج العلمية الخاصة بتعليم الكبار وإصدار الادلة التدريبية والمرجعية. وافادت المنظمة في بيانها ان خطة تطوير التعليم في الوطن العربي التي اقرتها القمة العربية بدمشق عام 2008 وكلفت الالكسو بصياغتها وتنفيذها قد عنيت بتعليم الكبار حيث اكدت ضمن اهدافها على القضاء على ظاهرة الامية في ابعادها المختلفة وجعل تعليم الكبار عنصرا اساسيا للنظام التعليمي العربي وفق اهداف التنمية المستدامة لمواكبة التطور الحاصل فى سوق العمل. وثمنت الالكسو الجهود التي بذلتها الدول العربية طوال العام 2010 في مجال مكافحة الامية مؤكدة انها ستواصل عمليات التنسيق مع هذه الدول للتقدم في انجاز اهداف خطة تطوير التعليم في الوطن العربي باعتبارها الاطار المناسب للقضاء على الامية بتعزيز برامج تعليم الكبار وبالعمل على انجاح مسيرة التعليم الالزامى في كامل الوطن العربي لسد منابع الامية من خلال استيعاب جميع الاطفال فى سن التعليم والسعى الى تعميم تعليم الفتاة الريفية اعتبارا لكونها الاكثر عرضة للحرمان من المدرسة. ودعت المنظمة مكونات المجتمع المدنى والجمعيات الاهلية في الوطن العربي الى بذل جهود خاصة للمساهمة في برامج تعليم الكبار لمعاضدة الحكومات في هذا المجال والمشاركة في انجاح مسيرة التنمية التي لا تتحقق دون محو كامل للامية مجددة التزامها بتنفيذ اهداف خطة تطوير التعليم في الوطن العربي والعمل على تقديم الدعم الضرورى للمساعدة على تحقيق التقدم في مجال محو الامية وتعليم الكبار.