تونس 15 جانفي 2011 /وات/ في اطار المشاورات التي أجراها اليوم السبت السيد محمد الغنوشي الوزير الاول مع ممثلي الاحزاب السياسية والاطراف الاجتماعية أفادت السيدة مي الجريبي الامينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي أن اللقاء كان مناسبة لطرح مواقف الحزب بخصوص عديد القضايا المتعلقة بالاصلاح وبالاوضاع الامنية موكدة استعداد الحزب للدفاع على المنشات العمومية وغيرها. كما أبرزت خطورة الوضع الامني الراهن الذى يعكس وجود مجموعات موازية من مصلحتها أن يتفاقم ويتردى هذا الوضع قائلة ربما تمارس هذه المجموعات سياسة الارض المحروقة داعية الجميع الى مواجهتها. وأكدت على ضرورة المضي قدما في الاصلاح السياسي باطلاق الحريات وبسن العفو التشريعي العام وبتوجيه رسالة قوية الى الشعب التونسي مفادها أن مسيرة الاصلاح قد انطلقت فعلا مذكرة بالمقترح الذى تقدم به الحزب الديمقراطي التقدمي بخصوص انشاء حكومة انقاذ وطني تقطع تماما مع الحقبة الماضية وأضافت الامينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي أن مبادرة السيد محمد الغنوشي بعقد هذه المشاورات تندرج في هذا الاتجاه وتطرح مسالة حكومة ائتلاف وطني تجمع الاطراف المعنية بالاصلاح السياسي كما تأتي هذه المشاورات في أفق تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تحت اشراف مستقل وتحت مراقبة دولية وقد شارك في هذا اللقاء السيد أحمد نجيب الشابي الامين العام السابق للتجمع الاشتراكي التقدمي