تونس 18 جانفي 2011 (وات)- اشتكى مواطنون من تعمد تجار الرفع من أسعار الخضر والغلال وبعض المواد الغذائية الأخرى خلال هذه الفترة، وعدم إشهار التعريفات على البضاعة. وتساءل مواطنون عن غياب فرق مراقبة الاسعار وطالبوا المصالح المعنية بالتدخل لتفادي الارتفاع العشوائي للاسعار في هذا "الظرف الدقيق". وفي سوق "لافيات" بوسط العاصمة لوحظ غياب شبه كامل للتعريفات التي يلزم القانون بإشهارها على البضاعة. كما لوحظ وجود تباين لافت في أسعار سلع من نفس النوعية. ويباع الكيلوغرام الطماطم عند هذا التاجر بدينار ونصف /500ر1 د/ فيما يباع عند آخر بتسعمائة وخمسين مليما /950ر0 د/ اما الكيلوغرام من البطاطا /من نفس الجودة والحجم/ فيعرض عند تاجر بتسعمائة وخمسين مليما /950ر0 د/ وعند آخر بسبعمائة وخمسين مليما /750ر0 د/. وأقر تاجر في سوق لافيات بأن تجارا رفعوا الاسعار في ظل غياب المراقبة الاقتصادية و"لهفة" المواطنين على التزود بمختلف المواد الاستهلاكية وبكميات أكبر من العادة "خشية نفادها" في الأيام القادمة. ولاحظ أن تزويد السوق بالخضر والغلال "تحسن كثيرا اليوم الثلاثاء مقارنة بالايام الماضية". ولم تلتزم عدة مخابز ومحلات لبيع الخبز بالتخفيضات التي تم إدخالها مؤخرا على سعر هذه المادة الاساسية إذ واصلت بيع الخبز من الحجم الصغير (الباقات) ب 200 مليم (سعر ما قبل التعديل الاخير) بدلا عن السعر الجديد (190 مليما) والخبز الكبير ب 250 مليما (سعر ما قبل التخفيض) عوضاعن السعر الجديد 230 مليما. من ناحية آخرى لوحظت عودة جولان وسائل النقل العام وخاصة الحافلات وسط العاصمة تونس بشكل شبه عادي ما ساعد عديد الموظفين والعمال على التوجه إلى مكان عملهم.