تونس 20 جانفي 2011 (وات)- استعاد نسق الحياة بعدد من جهات البلاد اليوم الخميس وفق مراسلي وات بها، طبيعته وعادت الحركية إلى أرجاء الأسواق والمحلات التجارية والإدارات والمؤسسات والمصالح العمومية إلى جانب المؤسسات الاقتصادية واستأنفت وسائل النقل العمومي نشاطها. ففي جندوبة بدأت مختلف أوجه الحياة تشهد عودة تدريجية لوضعها الطبيعي حيث لوحظ تواصل الحركة التجارية بمختلف المؤسسات الاقتصادية والتجارية والأسواق اليومية التي توفرت بها مختلف السلع والمواد الاستهلاكية بالقدر الكافي فيما تشهد المؤسسات البنكية نشاطا ملحوظا نتيجة الإقبال على سحب المرتبات والأجور. كما استعادت أوجه الحياة بمدن وقرى ولاية بنزرت يوم الخميس نسقها الطبيعي واستأنفت المؤسسات الصناعية نشاطها والمزودون عملهم لتزويد الأسواق بمختلف المواد الأساسية من مواد غذائية وخضر وغلال وخبز وفواكه. كما استأنف أطباء القطاع الخاص والصيادلة بالجهة نشاطهم وسجل كذلك تزويد الصيدليات بمختلف أصناف الأدوية بما زرع الطمأنينة في نفوس المواطنين. ولوحظ تقلص نشاط لجان الدفاع المدني وسط ارتياح كبير عم كافة المواطنين سيما التجار لعودة الهدوء للمدينة بما مكنهم من ممارسة نشاطهم وتجارتهم التي تضررت بسبب الأحداث الأخيرة. كما استعادت مختلف أنحاء ولاية منوبة حركيتها الطبيعية حيث فتحت المحلات التجارية والمخابز ومحطات الوقود والمقاهي ومراكز الانترنات والمؤسسات الإدارية أبوابها من جديد ودبت الحركية في عدد من الأسواق البلدية والأسواق اليومية بالجهة. ولوحظ توفر مرضي لمختلف المواد الأساسية بعيدا عن الاحتكار وبمستشفيات الجهة على غرار مستشفى القصاب والمستشفى المحلي بطبربة تجندت الإطارات الطبية وشبه الطبية طيلة الأيام الماضية لإسعاف جرحى الأحداث الأخيرة وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين. كما تكفلت الإدارة الجهوية للصحة العمومية بتوفير كميات هامة من الأدوية للمؤسسات الصحية بالجهة إلى جانب سهرها على مراقبة سير عمل الصيدليات النهارية والليلية. واستأنفت المؤسسات الاقتصادية بولاية منوبة نشاطها العادي حيث أكد أصحاب المؤسسات لمراسل وات حرصهم الكبير على ضمان سير العمل بمؤسساتهم وتوفير أفضل الظروف الملائمة للإنتاج لاستعادة ثقة المؤسسات الأجنبية المتعامل معها. ومن جهتهم أكد أعوان عدد من المؤسسات النسيجية بولاية منوبة تحفزهم لبذل مزيد من الجهد للمساهمة الفاعلة في تنشيط الدورة الاقتصادية.