قداش يتكلف الاشتراك الشهري في الكُتاب؟    تمديد الاحتفاظ بوزير الفلاحة الأسبق سمير بالطيب    نسبة امتلاء السدود التونسية تبلغ 3ر29 بالمائة الى غاية يوم 9 سبتمبر 2025    مصدر قيادي بحماس: نجاة وفد الحركة بالدوحة من محاولة اغتيال إسرائيلية    بعد الضربة الاسرائيلية/ السفارة الأمريكية في قطر توجه نداء عاجل لرعاياها..    عاجل/ قتيل في حادث اصطدام شاحنتين بهذه الطريق الوطنية    علاش المشروبات هذه تنجم تسببلك الصلع؟    محرز الغنوشي ينشر تحذيرا بالنسبة لابحار القافلة غدا: ''في خليج تونس البحر باش يكون شديد الاضطراب ''    المرصد التونسي للمياه يحذّر: البلاد مازالت تحت وطأة الشح المائي    اليوم العالمي لمحو الأمية: ملتقى دولي لتبادل الخبرات في مجال تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة    جريمة مروعة: خلاف عائلي ينتهي بجريمة قتل والسبب صادم..!!    مونديال 2026: مشاركة اللاعب ميسي في المونديال هو قرار شخصي    استعدادا لبطولة العالم للكرة الطائرة 2025 : المنتخب التونسي يفوز وديا على نظيره الكوري 3-1    عاجل/ لجنة تحقيق أمنية في حادثة سفينة أسطول الصمود بسيدي بوسعيد: خالد هنشيري يكشف..    تونس: شنوّا صاير في قطاع الدواجن؟    رعاة سمّامة في مسرح الحمراء    ظهر اليوم: توقع نزول أمطار مؤقتا رعدية ومحليا غزيرة بهذه المناطق    تقلّبات جويّة منتظرة.. والرصد الجوي يدعو إلى اليقظة    تونس تشارك في معرض الصين الدولي للاستثمار والتجارة    "طعامك هويتك" شعار الدورة الثانية من تظاهرة الايام الثقافية الدولية "فن الطبخ"    بداية من الغد: عودة جولان خط المترو رقم 3    بالفيديو: شاهد كيف سيبدو كسوف الشمس الكلي في تونس سنة 2027    صدق أو لا تصدق...جهاز منزلي في دارك يعادل استهلاك فاتورة ضوء 65 ثلاجة؟    ال '' Climatiseur'' تحت الاختبار! نصائح لضبطه مع سخانة ورطوبة طقس تونس اليوم    7 ساعات نوم يوميًا خير من 30 دقيقة رياضة... تعرف علاش!    تظاهرة علمية مفتوحة للجميع يوم 20 سبتمبر بمدينة العلوم بمناسبة اليوم العالمي لمرض الزهايمر    رئيس الجمهورية:سياسة التعويل على الذّات بعيدا عن أيّ إملاءات مكّنت من التحكّم في نسبة التضخّم    فيديو اليوم.. حجز خاطئ يغيّر وجهة شابتين أمريكيتين... الى تونس بدل نيس    زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    مقتل 10 أشخاص وإصابة 41 آخرين جراء اصطدام قطار بحافلة في هذه المنطقة..#خبر_عاجل    إسرائيل تشن أعنف هجوم على البقاع اللبناني    رئيس الدّولة :على الإدارة العمل على تبسيط الإجراءات لا افتعال العقبات    قضية مقتل عبد القادر الذيبي في مرسيليا: منير بن صالحة يعلق ويكشف..#خبر_عاجل    تصفيات مونديال-2026: الجزائر تتعادل بلا اهداف مع غينيا    بيكين تستضيف المنتدى الدولي حول دعم التعاون في مجال الانتقال الطاقي    وزير الخارجية السعودي يؤدي زيارة عمل إلى تونس    وزارة التشغيل: التمديد في آجال قبول ملفات منظوري مؤسسة فداء للانتفاع ببرنامج تمويل الأنشطة الاقتصادية المحدثة لفائدتهم    محرز الغنوشي: ''حرارة مرتفعة ورطوبة عالية مع أمطار رعدية منتظرة''    الحرس الوطني: لا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي لإحدى البواخر الراسية بميناء سيدي بوسعيد    بعد احتجاجات دامية.. نيبال ترفع الحظر عن منصات التواصل الاجتماعي    أخبار النادي الصفاقسي..الجمهور يَشحن اللاعبين وخماخم في البال    مدرستنا بين آفة الدروس الخصوصية وضياع البوصلة الأخلاقية والمجتمعية...مقارنات دولية من أجل إصلاح جذري    تصفيات كاس العالم 2026 : التعادل 2-2 يحسم مباراة المالاوي وليبيريا    بسبب الكسكسي: رئيس بلدية مرسيليا يتلقّى تهديدات بالقتل!!    سيدي بوزيد: بداية من سنة 2027 ستدخل الطريق السيارة تونس جلمة حيز الاستغلال    بعد جائزة الأسد الفضي في فينيسيا.. 4 عروض لفيلم صوت هند رجب بمهرجان تورنتو    "الفنون والاعاقة ... من العلاج الى الابداع" عنوان الملتقى العلمي الدولي ال22 الذي ينظمه الاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا    تصفيات كأس العالم: التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني في مواجهة غينيا الإستوائية    سوسيوس كليبيست: تنظيف المدارج والساحة ومحيط المسرح الأثري بأوذنة (صور)    تغييرات منتظرة في تشكيلة المنتخب أمام غينيا الاستوائية؟    استراليا: علماء يكتشفون فيروسا خطيرا جديدا    ألكاراز يهزم سينر ويحرز لقبه الثاني في بطولة أمريكا المفتوحة    غار الملح تستعيد بريقها الثقافي بعودة اللقاءات الدولية للصورة    بشرى للمواطنين بخصوص التزود بهذه المواد..#خبر_عاجل    شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا: اختتام فعاليات تظاهرة 'سينما الحنايا' بباردو    الخسوف الكلي يبدأ عند 18:35... إليك التفاصيل    ''الخسوف الدموي'' للقمر يعود بعد سنوات...شوف شنيا أصلو في مخيلة التونسي    خسوف كلي للقمر في معظم الدول العربية بداية من ليلة الأحد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تونس مابعد الثورة محور افتتاحية العدد الجديد من مجلة/المستقبل العربي/
نشر في وات يوم 12 - 02 - 2011

تونس 12 فيفرى 2011 /وات/ ثورة 14 جانفي 2011 في تونس مثلت محور افتتاحية العدد الجديد /فيفرى 2011/ من مجلة /المستقبل العربي/ وهي مجلة شهرية محكمة تعنى بقضايا الوحدة العربية ومشكلات المجتمع العربي يصدرها مركز دراسات الوحدة العربية ببيروت/لبنان
جاءت الافتتاحية بامضاء أستاذ العلوم السياسية في جامعة السوربون ووزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة والتي وضعها تحت عنوان/عن تونس/ واستهلها بالحادثة التي كانت وراء اندلاع الثورة والمتمثلة في اقدام الشاب محمد البوعزيزى على اضرام النار في جسده قائلا انه /ذكرنا وجسده شعلة من نار أننا قبل كل هذا وفوق كل هذا نعيش في عصر الفجور ونصمت عنه محتجين باهتمامنا البائس بالسياسة أو بولعنا الخائب بالافكار الكبيرة/
ويضيف ان/ من بعض ما علمنا البوعزيزى في لحظة عابرة من الزمن أن هذا الفجور لا يواجه الا بالعودة الى الاخلاقيات البسيطة . هذا الفجور لا يواجه لا بالسفسطائيات الماركسية ولا بالتعويذات الدينية انما فقط بالرجوع الى الغضب العارى والعفوى بالعودة الى الرفض البسيط الظلم بدون أى محاولة لتوصيفه أو تفسيره. مجرد الرفض باشعال عود كبريت واذا بالخوف الذى في باطنك يتحولفجأة الى هلع عند خصمك الحاكم المستبد/
ويتساءل الاستاذ غسان سلامة عن مغزى الحالة التونسية خارج تونس فيجيب وبدون تردد/ان من أرقي ما في الحدث التونسي هو بالذات تونسية الحدث بمعني الدور الهامشي وربما المنعدم تماما للقوى الخارجية في صناعة الحدث وأيضا بمعنى أن صانعي الحدث من المنتفضين التوانسة لم يقوموا ب دور يتجاوز حدود بلادهم ولم ينظروا الى أنفسهم بوصفهم قادة الثورة الفرنسية أو بلاشفة القرن الواحد والعشرين . الحدث التونسي في جوهره انتفاضة محلية . وهذه الطبيعة المحلية ضمانة حقيقية لابناء الانتفاضة ان عرفوا الحفاظ عليها/
وعن السيناريوهات المستقبلية لما بعد هذه الثورة ومدى قدرة التونسيين على تحويل هذا الحدث الى مشروع حكم بديل للحكم المخلوع يرى الباحث بان الانتفاضة وبرغم طابعها المحلي البحت فان ما بعدها /مسالة تتجاوز تونس شاء التوانسة أم أبوا . بمعنى أن تونس قد دخلت الامتحان الذى فرض تباعا على غير بقعة عربية هل ان سقوط النظام يعني بالضرورة حالة طويلة من انعدام الاستقرار بل الفوضى أم انه بالامكان تصور سيناريو انتقالي شبه سلمي ان كان الجواب التونسي ايجابيا تصبح العدوى أكثر احتمالا . أما ان عجز التوانسة عن انتاج نظام بديل في فترة معقولة من الزمن أو ان سمحوا للخارج أن يتدخل في شؤونهم أو ذهبوا الى حد توسل التدخل الخارجي المستمر فقد يتحول حدثهم الى فزاعة يهدد بها زملاء بن علي من المستبدين العرب شعوبهم تحملوني كما أنا والا فالفوضى ستضربكم/.
من جهة أخرى نوه الكاتب بالعلاقة النموذجية بين الدولة والنظام في تونس أثناء قيام الثورة . وأشاد في هذا المجال بسلوك الجيش الوطني التونسي الذى /لم يهب هبة رجل واحد للدفاع عن بن علي/ بل ربما أنه لعب دورا أكبر في دفعه نحو المنفي . هذا أمر في غاية الاهمية خصوصا اذا ما استمرت المؤسسات والادارات المدنية في مساندة الثورة . فمن اهم شروط النجاح هو القدرة على الفصل بين الدولة و النظام .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.