تونس 14 فيفرى 2011 ( وات ) - تتنافس ثلاثة منتخبات هي تونس والسنيغال و أنغولا على بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة إلى ربع النهائي لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقامة حاليا بالسودان وذلك عقب خروج المنتخب الراوندي من السباق يوم الجمعة الماضي بهزيمته أمام المنتخب التونسي 1/3. ويحتل المنتخب التونسي الصدارة برصيد 4 نقاط رفقة المنتخب السنيغالي (4 نقاط أيضا) فيما يأتي المنتخب الانغولي في المركز الثالث برصيد نقطتين. وتلوح الجولة الثالثة والأخيرة لهذه المجموعة واعدة إلى ابعد الحدود حيث يتبارى المنتخب التونسي مع نظيره السنيغالي بداية من الساعة السادسة مساء في ملعب بورتسودان في حين يواجه المنتخب الانغولي في نفس التوقيت نظيره الراوندي بملعب الهلال. ولئن تتعدد فرضيات التأهل فان حظوظ منتخبي تونس والسينغال تبقى الأوفر باعتبارهما يتحكمان في مصيريهما ذلك أن فوز احدهما على الآخر يمكنه من التأهل بغض النظر عن نتيجة المقابلة الأخرى بين انغولا ورواندا. كما قد يتأهل المنتخبان التونسي والسنغالي بصفة آلية في صورة انتهاء لقاء انغولا ورواندا بالتعادل أو فوز رواندا. أما المنتخب الانغولي فيتعين عليه في المقام الأول الانتصار مع تحقيق اكبر عدد ممكن من الأهداف تحسبا لفارق الأهداف المدفوعة والمقبولة الذي قد يتم الالتجاء إليه في صورة تعادل تونس مع السينغال وهو ما يعني تساوى المنتخبات الثلاثة في الترتيب. ويذكر انه في صورة تساوى منتخبين أو أكثر في عدد النقاط في ختام ترتيب الدور الأول يقع الفصل بينها حسب المقاييس التالية 1/ اكبر عدد من النقاط في اللقاءات بين الفرق المعنية 2/فارق الأهداف المدفوعة والمقبولة في اللقاءات بين الفرق المعنية 3/ اكبر عدد الأهداف المسجلة في اللقاءات بين الفرق المعنية 4/ فارق الأهداف المدفوعة والمقبولة في كافة مقابلات المجموعة 5/ اكبر عدد الأهداف المسجلة في كافة لقاءات المجموعة 6/النقاط المحتسبة في مسابقة الروح الرياضية 7/ إجراء عملية القرعة من قبل اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم