الجولة الثالثة والختامية للدور الأول من كاس امم إفريقيا للاعبين المحليين ستدخلها تونس وكأنه لم يسبق لها المشاركة في أي سباق مهما كان نوعه فتونس قاطبة تريد الانتصار على السينغال حتى في ظل ما يوفره التعادل من اطمئنان على ورقة العبور إلى الدور الثاني. فوضع الرياضة التونسية غير المحسود عليه يحتم توفر جرعة من الأمل تقود إلى فتح أبواب الملاعب بعيدا عن الغضب الذي عاشته الجماهير على امتداد أشهر طويلة أدت في النهاية إلى القطيعة وهجران المدرجات بسبب ما طال الجماهير من ملاحقات أدت إلى السجون ... والتعادل يكفي تونس والسينغال معا للعبور لان رصيدهما سيرتفع الى خمس نقاط لكن إذا فازت انغولا فانها ستصبح في نفس المقام بفضل نفس العدد من النقاط ...وعندها يصبح فارق المدفوع والمقبول من الاهداف هو الفيصل والى حد الان نجد لتونس والسينغال ( + 2 ) مقابل ( 0 ) لانغولا وهو ما يعني انها مطالبة بالفوز بفارق 4 أهداف فما أكثر فحتى فارق 3 أهداف يضعها عند نقطة التساوي ... وفي انتظار حوار الغد مع السينغال صرح حارس مرمى منتخب تونس أيمن المثلوثي " لن نهدر الترشح فنحن كلنا عزم على الخروج بورقة المقابلة كلفنا ذلك ما كلفنا باعتبار أن الانتصار هو الحل الوحيد للإبقاء على حظوظنا"