تونس 23 فيفري 2011 (وات) - إبادة جماعية في ليبيا وزراء وسفراء ليبيون يستقيلون ويتبرؤون من الجريمة والقذافي يتحدى الليبيين والعالم تلك هي أبرز العناوين التي الصفحات الأولى لجرائد الأربعاء 23 فيفري 2011 . كما كتبت حول تضامن الشعب التونسي مع الشعب الليبي الشقيق وتواصل اعتصام المحتجين ضد الحكومة المؤقتة بالقصبة. وضمن صفحاتها الداخلية سلطت الضوء على اجتماع المجلس الوزاري المضيق الذي أقر إجراءات للنهوض بتشغيل خريجي منظومة التعليم والتكوين. واستأثر الجانب الرياضي باهتمامات صحف الاربعاء التي علقت على تأهل المنتخب التونسي لكرة القدم يوم امس الى نهائي كاس امم افريقيا للاعبين المحليين على حساب المنتخب الجزائري. وواكبت يومية "الصباح" عودة التونسيين من الاراضي الليبية على الحدود التونسية اللبيبة. وتطرقت الى الخيمات الصحية التي تم تركيزها على عين المكان لاستقبال الجرحى. أما يومية "الصحافة" فركزت على خطاب القذافي الذى توعد فيه المحتجين بالتطهير والموت. وعنونت حول الرحلات الاضافية جوا وبرا لتأمين عودة الجالية التونسية بليبيا وتسخير كل الامكانيات من أجل عودة امنة. ونقلت عن عميد الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين تصريحاته أمس في ساحة القصبة المويدة للاعتصام. وأجرت يومية "الصريح" لقاء مع المحامي محمد عبو والعضو في الهيئة الوطنية للحريات في تونس وفي حزب المؤتمر من أجل الجمهورية. وكتبت في مقال آخر/مصادر مطلعة توكد بن علي افتعل حكاية الغيبوبة والموت لربح الوقت والافلات من التسليم/. كما نقلت تصريحات النائبين الامريكيين ماكين وليبرمان بان /كمال مرجان ليس مرشحنا/. وتساءلت يومية "الشروق" من جهتها /50 قطعة أثرية مفقودة في القيروان : ما الحكاية ؟ /. وخصصت ضمن صفحاتها الداخلية مقالا للحديث عن مصادر ثروة القصر الرئاسي بسيدى بوسعيد. أما بالنسبة للصحف الصادرة باللغة الفرنسية فقد اوردت "لابريس" تحت عنوان "حصيلة أربعين يوميا" قراءة في تطور الاوضاع السياسية والجهوية والاقتصادية في تونس ما بعد ثورة 14 جانفي 2011 . وكتبت حول جهود تنشيط السوق السياحية الألمانية وضمان التدفقات نحو تونس بداية من شهر مارس المقبل. وقدمت "لوطون" من جهتها تصريحات لوزيرى الاقتصاد والشؤون الأوروبية الفرنسيين تحت عنوان /تمكين تونس من الارتقاء الى مرتبة الشريك المتقدم ليس مجرد مرتبة كلاسيكية وانما مرتبة متميزة/. أما صحيفة "لوكوتيديان" اليومية فتطرقت الى حزب الحرية من أجل الكرامة والديمقراطية تحت عنوان /من أجل تونس عصرية ولكن معتزة بهويتها العربية الاسلامية/.