واصلت الصحف التونسية الصادرة صباح الجمعة 11 مارس على تطورات الأوضاع في ليبيا فجاءت العناوين كالآتي "فرنسا مع ضربة عسكرية "والقذافي يفجر قنبلة..مولت حملة انتخاب ساركوزي" و"الحلف الأطلسي يدرس كافة الخيارات لمواجهة خطر الانقسام وانهيار الدولة في ليبيا"و"القذافي يخشى قصف مقره من طياريه" وفي الشأن الوطني تصدرت الصفحات الأولى لجرائد الجمعة العديد . من العناوين مثل "اعتقال عبد القلال ووقف صرف مرتبات أعضاء مجلسي النواب والمستشارين" و"ليذهب التجمع للجحيم ولكن دون تصفية حسابات" . وضمن اهتماماتها الرياضية أعلنت اليوميات عن تأجيل عودة بطولة كرة القدم إلى اجل غير مسمى . وفي صفحاتها الداخلية تطرقت يومية "الشروق" إلى عديد من المواضيع المتصلة بالخصوص بالطلبة بين العلم والسياسة والأحزاب السياسية في تونس بعد ثورة 14 جانفي. وتحت عنوان "الإسلام هو الحل والشرع أفضل دستور والديمقراطية قضية مفتعلة" سلطت جريدة "الصريح" الضوء على الندوة الصحفية التي عقدها حزب التحرير أمس الخميس بالعاصمة. وأجرت يومية "الصحافة" ريبورتاجا حول صحافة ما بعد الثورة وأوردت فيه على لسان القراء "كفانا مسالخ... والتفتوا إلى شواغلنا". وفي إطار اهتمامها بالشأن السياحي أكدت ذات الصحيفة " انتعاشة متوقعة مع عودة الاستقرار". أما "الصباح" فقد انفردت بنشر "المحاور والدروس المحذوفة من برامج الباكالوريا." كما أوردت مقترحا للمؤرخ عميرة علية الصغير ب"تحويل مقر الداخلية إلى متحف الثورة وسجنها إلى ذاكرة التعذيب". وبخصوص الصحف الصادرة بالفرنسية فقد استأثر مشروع قانون تنظيم مهنة المحاماة باهتمام جريدة "لوطون" التي استقت انطباعات ثلة من المحامين . وتحت عنوان "من هي الشخصيات المخولة لإدارة البلاد" أوردت في مقال آخر نتائج تحقيق حول مستجدات الأوضاع السياسية في تونس. "لابريس" أجرت حوارا مطولا مع السيدة ليلى العبيدي وزيرة شؤون المرأة أكدت فيه بالخصوص ان "المرأة، لعبت دورا اجتماعيا هاما في الثورة". وأوردت تحقيقا حول الشباب والمطالعة توصلت من خلاله إلى أن "الكتاب يتعرض للإهمال أكثر فأكثر". أما صحيفة "لوكوتيديان" فقد ركزت على المقترح الفرنسي بخصوص الشأن الليبي والذي يتلخص في القيام بضربات جوية مركزة. وبخصوص الإضراب الذي يقوم به أعوان الحافلات الصفراء تساءلت ذات الصحيفة "هل مازال حزب التجمع الدستوري الديمقراطي ممسكا بزمام الأمور في شركة نقل تونس".