تونس 23 فيفرى 2011 /وات/ تعلم وزارة الدالخية أنه على اثر الاحداث التي تشهدها الشقيقة ليبيا وما نتج عنها من توافد لاعداد هامة من التونسيين والاجانب على تونس تكثفت الجهود الجماعية لتيسير اجراءات العبور والاحاطة الصحية والنفسية بالوافدين وذلك بالتعاون مع وحدات الجيش الوطني ووزارة الصحة العمومية ووزارة التجهيز والنقل والهلال الاحمر التونسي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وافادت في بلاغ صادر اليوم الاربعاء انه تم تركيز العديد من المخيمات المجهزة بكل المستلزمات الضرورية لحسن استقبال الوفادين والاحاطة بهم في انتظار نقلهم الى عائلاتهم بواسطة حافلات تم تسخيرها للغرض. واوضحت ان وحدات الحماية المدنية قامت من جهتها بتعبئة الامكانيات اللازمة للاسعاف والاحاطة الطبية بالوافدين من خلال تركيز مركزين طبيين بنقطتي العبور ب رأس جدير و ذهيبة وتجهيزهما بالتجهيزات الطبية الضرورية علاوة على تخصيص سيارات اسعاف تعمل تحت اشراف أطباء من الحماية المدنية. وكانت وزارة الداخلية قد بادرت منذ اندلاع الاحداث في ليبيا وبداية تدفق الوافدين من التونسيين وغيرهم من حاملي الجنسيات الاخرى بفتح جميع شبابيك الاجراءات الحدودية في نقطتي العبور برأس جدير وذهيبة كامل اليوم ودون توقف تيسيرا لعمليات العبور.