تونس 26 فيفري 2011 (وات) - أفاد ظافر التميمي المكلف بالإعلام في منظمة الكشافة التونسية أن المنظمة الكشفية تسعى إلى تعزيز إسهامها وتنويعه في إطار الجهود التي تقوم بها قوات الجيش الوطني والهلال الأحمر التونسي ومختلف مكونات المجتمع المدني لتوفير أسباب الرعاية وحسن استقبال الآلاف من التونسيين ومن الجاليات العربية والأجنبية المتدفقين على المعبرين الحدوديين بالذهيبة (ولاية تطاوين) وراس جدير (ولاية مدنين). وأوضح أنه سيتم إيفاد عدد آخر من قادة الوحدات الكشفية في جهات قابسوتطاوين وتوزر الى المعبرين الحدوديين مع ليبيا وذلك إضافة إلى العدد الهام من القادة الكشفيين التابعين لجهة مدنين والموجودين حاليا في معبر راس جدير بما يرفع العدد الجملي للقادة الكشفيين المتطوعين إلى أكثر من 60 قائدا. كما أشار إلى أنه تم فتح مقرات أفواج كشفية في جربة والذهيبة لإيواء أفراد من الجالية المصرية من الفارين من أعمال العنف في ليبيا عبر الحدود التونسية. وأضاف ظافر التميمي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء / ان المنظمة الكشفية التي تعتبر العمل التطوعي من أنبل أهدافها تسعى بكل ما يتوفر لها من إمكانيات مادية وبشرية من أجل الإسهام في كل البرامج الخيرية والتضامنية وذلك بالتعاون مع مختلف الهياكل المتدخلة لتوفير الإحاطة والرعاية اللازمتين للقادمين من ليبيا مؤكدا أن المنظمة تركز كل أنشطتها في الظرف الحالي على حملات التبرع بالدم والمشاركة في حملات جمع الأدوية وتوفير المواد الغذائية.