تونس 1 مارس 2011 (وات) - أصدرت حركة التجديد يوم الاثنين بيانا أكدت فيه "وقوف أطراف من الحزب الحاكم السابق من جهة وعدد من المسؤولين الجهويين لنقابات تابعة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل ومجموعات سياسية منضوية تحت لواء ما يسمى "جبهة 14 جانفي" من جهة أخرى" وراء "الهجمة العنيفة" التي تعرض لها الاجتماع العام الذي دعا إليه فرع الحركة بصفاقس يوم الأحد. ولاحظت الحركة في البيان الذي تلقت "وات" نسخة منه أن هذا "التعدي الفظيع على حرية التعبير وحق الاجتماع والاختلاف في الرأي يمثل تنكرا خطيرا لمبادئ الثورة" داعية "الاتحاد العام التونسي للشغل والأطراف المنضوية في "جبهة 14 جانفي" إلى توضيح مواقفها بكل صراحة إزاء تلك الممارسات". كما أهابت "بكافة القوى الوطنية والديمقراطية وكل المواطنين الأحرار مهما كان موقعهم أن يقفوا صفا واحدا للدفاع عن حق الجميع في ممارسة الحريات الديمقراطية وفاء لمبادئ وأهداف ثورة 14 جانفي ومساهمة في إنجاح مسيرتها".