القصبة 4 مارس 2011 (وات) - اكد ممثلون عن الوفود المشاركة في اعتصام ساحة الحكومة بالقصبة وعن المجلس الوطني لحماية الثورة انهم رغم تعليقعم لاعتصامهم والبدء باخلاء الساحة التي مكثوا بها منذ 20 فيفري 2011 فانهم سيواصلون احتجاجاتهم ضمن اشكال نضالية اخرى. واشار احد المتدخلين خلال ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم الجمعة تنسيقية لجنة الاعتصام باحد مدارج كلية الاداب 9 افريل إلى ما اتسم به المشاركون في "اعتصام الرحيل" الذي تواصل 12 يوما من وعي سياسي كبير وتشبث بالمطالب الشرعية موضحا ان تعليق الاعتصام لا يعني التراجع عن المطالب بل سيواصل المعتصمون بعد عودتهم الى مناطقهم مراقبة اداء الحكومة وتقييمه. واصدر ممثلو الوفود المشاركة في الاعتصام بالمناسبة بيانا بينوا فيه ان عودتهم للاعتصام للمرة الثانية راجع بالاساس الى تمسك الشعب بمطالبه المشروعة والتي تلخصت في اسقاط النظام وحل التجمع واللجان الثلاث ومجلسي النواب والمستشارين والغاء العمل بالدستور والدعوة لانتخاب مجلس تاسيسي. ولاحظوا في هذا البيان ان الاجراءات التي اعلن عنها رئيس الجمهورية المؤقت مساء الخميس وان عبرت عن مطالب المعتصمين فانها تتسم ب"ضبابية الموقف من مجلس حماية الثورة وعدم اعطائه الصبغة التقريرية اللازمة" معبرين عن العزم على مواصلة النضال بمختلف الأشكال المتاحة والمشروعة.