تونس 7 مارس 2011 (وات)-بعد حضوره البارز في الدراما التونسية والعربية وكذلك في السينما الاجنبية والتونسية يواصل الممثل ظافر العابدين تثبيت خطواته على درب تحقيق طموحاته الفنية حيث انتهى موءخرا من كتابة سيناريو لفيلم من نوع التحقيقات البوليسية/ ثريلير/ . ولاحظ ظافر العابدين في اتصال هاتفي من لندن مع وكالة تونس افريقيا للانباء /وات/ انه يخوض تجربة كتابة السيناريو لأول مرة مبينا من ناحية أخرى ان انتاج الفيلم سيكون مشتركا تونسيا /أوروبيا في حين سيكون الاخراج تونسيا . وفي خصوص تفاعله مع ثورة 14 جانفي المجيدة أفاد ظافر أنه بالرغم من اقامته في لندن فقد واكب عن كثب احداث الثورة وتداعياتها عبر الفضائيات وخاصة عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بل انه تحدث بكل فخر واعتزاز عبر محطات اذاعية بريطانية عن الانجاز التاريخي الذي حققه الشباب التونسي من خلال ثورة الحرية والكرامة. كما أشار الى أهمية دور الفنان والمثقف خلال هذه الفترة في دعم الاستقرار والامن في البلاد معبرا عن تفاوءله بشأن المرحلة المقبلة وبالمشهد الثقافي الجديد الذي يرجح أن يقوم على مبدأ"الحرية منبع الابداع" حسب قوله . ويذكر أن ظافر العابدين عمل مساعد مخرج مع المنصف ذويب قبل ان يلتحق بكلية برمنغهام للخطابة والدراما بلندن حيث تمكن فيما بعد من اداء ادوار مختلفة في مسلسلات تلفزيونية بريطانية مثل "دريم تيم و"سبوكس" و""ذو بيل" و"سترايك باك" . كما شارك في مسلسلات تونسية وكان اخر ظهور له على الشاشة الصغيرة في المسلسل السوري الجزائري "ذاكرة الجسد" في دور "زياد الخليل" وهو مسلسل من اخراج السوري نجدة اسماعيل انزور عن رواية لاحلام مستغانمي . وفي المجال السينمائي كان لظافر العابدين حضور قوي في اخر الانتاجات السينمائية التونسية حيث قام بدور "على" في فيلم "الدواحة" لرجاء العماري سنة 2009 وكان بطل فيلم "اخر ديسمبر" لمعز كمون في دور "ادم" 2010 الى جانب مشاركته في عدة افلام اجنبية اخرها "ذي بلاك فوريست" ومن ابرزها "ساكس اند ذو سيتي 2" و"كينكدوم اوف داست" و"ذو مارك اوف كاين".