لندن 10 مارس 2010 (وات) - دعت بريطانيا والمانيا يوم الاربعاء باقي دول الاتحاد الاوروبي الى عدم التعاون مع نظام العقيد الليبي معمر القذافي وذلك عشية اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد مخصص لدراسة الوضع في ليبيا. وفي رسالة موجهة ارسلها الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اكد وزيرا الخارجية البريطاني وليام هيغ والالماني غويدو فسترفيلي ان الازمة في //الجوار الجنوبي// للاتحاد الاوروبي تمثل تحديا يوازى بمستواه سقوط جدار برلين. وطالب الوزيران دول الاتحاد بالتوافق على اعلان مشترك يقول ان //الاتحاد الاوروبي ودوله الاعضاء لن يعملوا او يتعاونوا مع القذافي وان عليه /القذافي/ الاستقالة للسماح بحصول تغيير ديموقراطي حقيقي في البلاد//. ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي يوم الخميس في بروكسل للتباحث في الازمة الليبية وذلك عشية القمة الاستثنائية التي تداعى اليها رؤساء دول وحكومات الاتحاد للغاية نفسها. وكانت اشتون اثارت الاربعاء في ستراسبورغ الشكوك حول الخطوات التي ينوى الاوروبيون اتخاذها لمنع الزعيم الليبي من سحق حركة التمرد التي تواجهه. ورفضت الوزيرة الاوروبية دعم طلب المجلس الوطني الانتقالي الذى شكله الثوار الليبيون بالاعتراف به كسلطة شرعية وحيدة في ليبيا وهو مطلب ايده البرلمان الاوروبي. كما ابدت اشتون تحفظات حول اقامة منطقة حظر جوى لمنع القذافي من قصف المدنيين. وهذان الخياران مطروحان على قمة رؤساء الدول والحكومات في بروكسل يوم الجمعة.