تونس 13 مارس 2011 (وات) - أكدت حركة التجديد أنها ترنو بمعية بقية القوى التقدمية إلى إرساء "تحالف من أجل المواطنة" يدافع فيه المواطن التونسي عن مكاسبه الاجتماعية ويسهم بفاعلية في رسم الخيارات المستقبلية للبلاد. ذلك ما كشف عنه ممثلو الحركة في اجتماع إخباري انتظم صباح الأحد بضاحية المرسى حيث جددوا أيضا دعوة بقية الأحزاب السياسية إلى تشكيل تكتل ديمقراطي واسع باستطاعته مواجهة "تكتلات أخرى تريد العود بالبلاد إلى الوراء وتقويض المكاسب الوطنية التي تحققت في تونس منذ الاستقلال". وأوضحوا أن هذا التكتل من شأنه أن يسهم بفاعلية في عمل المجلس التأسيسي وفي رسم التوجهات العامة لدستور البلاد المرتقب معلنين رفض حركة التجديد التام "لتوظيف الدين في السياسية أو الخلط بينهما". ولاحظ عضو أمانة الحركة حاتم الشعبوني من جهة أخرى أنه يجب الإقرار بالخطوات الايجابية التي قامت بها الحكومة المؤقتة الحالية من ذلك حل حزب التجمع والبوليس السياسي والدعوة لإنشاء مجلس تأسيسي يتولى وضع دستور جديد. ويشار إلى أن الاجتماع سجل تغيب الأمين الأول للحركة أحمد ابراهيم، الأمر الذي أثار تساؤلات الحاضرين ودفع بالبعض منهم إلى المغادرة احتجاجا على هذا الغياب الذي اعتبروه "غير مبرر" علما أن الحركة التجديد تستعد لفتح فرع لها بالمرسى.