الكرم 18 مارس 2011 (وات) - افتتح معرض تونس للأثاث يوم الجمعة بقصر المعارض بالكرم وسط إقبال جماهيري ملحوظ رغم انعقاده في توقيت مختلف عن الفترات السابقة. ويتطلع هذا المعرض المختص في عرض منتوجات الأثاث المصنعة والممتد على مساحة تناهز 30 ألف متر مربع ان يستقطب حوالي 80 الف زائر. وتشارك في هذه الدورة التي تتواصل فعالياتها الى 27 مارس 2011 حوالي 220 مؤسسة مختصة فى عرض وبيع منتوجات الأثاث الحديث والمعاصر والعتيق وأثاث المطابخ وبيوت الاستحمام وحديد الدق وأثاث المكاتب. وتبرز المعطيات أن قطاع الأثاث يوفر 50 ألف موطن شغل مباشر ويشغل قرابة 10 آلاف حرفي ويضم 500 مؤسسة صناعية. وثمن السيد عبد العزيز الرصاع وزيرالصناعة والتكنولوجيا لدى افتتاحه المعرض هذه المبادرة التي تقيم الدليل على عودة الحركية الاقتصادية فى البلاد. وبعد أن طاف بمختلف أجنحة المعرض مستمعا إلى مشاغل المهنيين لاحظ أن عدة إجراءات لدعم التصدير ولفائدة المؤسسات سوف يتم الاعلان عنها خلال مجلس الوزراء القادم. وأعرب السيد الصحبي دبيش مسؤول تجاري بشركة "انتارموبل" عن خشيته من تراجع الإقبال عن هذا المعرض نظرا لتزامنه مع معرضي الاثاث بسكرة وبنزرت. وحسب المشرفين على التنظيم فإن الظروف الأمنية متوفرة للعارضين والزوار الذين سيتزايد عددهم فى عطلة نهاية الأسبوع. واعتبر عدد كبير من الزوار ان العارضين لم يوفروا أسعارا خاصة بالمعرض اذ تتقارب أسعار المعروضات مع ماهو معمول به في المحلات وقاعات العرض فى حين أكد العارضون أنهم وفروا العديد من المنتوجات الجديدة المخصصة لهذه الدورة بأسعار تراعى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الحالية. كما أكدوا استعدادهم لارضاء الحريف بالتخفيض في الأسعار ملاحظين أن سعر كراء المتر المربع الواحد فى هذا الفضاء وفق عقود حجز سابقة للثورة بلغت كلفته 100 دينار دون الأخذ في الاعتبار الأداء على القيمة المضافة. والملاحظ ان الشركة المنظمة أبدت تفهمها لدقة الأوضاع الحالية وأعربت عن استعدادها لتمكين العارضين من تسهيلات في دفع معلوم كراء الفضاء قد يمتد على سنة كاملة خاصة إذا واجهوا صعوبات في البيع".