حلق الوادى 10 اوت 2009 (وات)- أكد السيد المنذر ثابت الامين العام للحزب الاجتماعي التحررى أن للمرأة في تونس اليوم امتياز وفرصة تاريخية تتمثل في الرئيس زين العابدين بن علي وفكره الحداثي الذى لم يساوم على حقوق المرأة بل سعى منذ التحول الى صيانتها وحرص على تنزيل النهوض بها في صدارة الخيارات الوطنية. وشدد في كلمة القاها في حفل استقبال انتظم عشية الاثنين بضاحية حلق الوادى بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة التونسية ببادرة من منظمة المرأة التحررية التابعة للحزب أن المراة التونسية كانت دوما عنوانا للحداثة وللمواطنة الواعية المدافعة عن حقوق الانسان مبينا أن هذا المعطى يبرز بجلاء في مجلة الاحوال الشخصية التي عكست هذه الرؤية الحداثية لنخبة حركة التحرير الوطني والاستقلال. وبعد أن أكد أن حزبه يعتبر قضية المرأة قضية محورية في البناء الديمقراطي دعا السيد المنذر ثابت المرأة التونسية الى الحذر والتصدى بقوة للتيارات الرجعية التي تتربص بمكاسبها على مختلف الواجهات السياسية والفكرية والثقافية. ودار بالمناسبة نقاش تناول بالخصوص دور الاحزاب في نشر ثقافة حقوق المرأة والتصدى للتيارات الرجعية التي تهدد مكاسبها لا سيما من خل استقطاب الشباب. كما أكد المتدخلون في النقاش ضرورة أن تتحلى المرأة بروح المبادرة وعلى دورها الريادى في التصدى لمنطق الوصاية على مصيرها.