راس جدير 23 مارس 2011 (وات /ضحى طليق) كانت جهود النظافة وحماية المحيط المبذولة في مخيمات اللاجئين براس جدير محل اهتمام كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والبيئة المكلف بالبيئة سالم حامدي الذي أدى صباح اليوم الأربعاء زيارة عمل وتفقد إلى المنطقة. ففي مخيم الشوشة تعرف كاتب الدولة على جهود الاغاثة المقدمة من قبل وحدات الجيش الوطني سواء بالفضاءات المخصصة لتسجيل الوافدين او بمراكز الاسعاف الثلاثة وبعيادة الأمراض النفسية والأطفال او كذلك بمخزن الأدوية. كما عاين بذات المكان تدخلات الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بمنطقة راس جدير منذ 24 فيفري المنقضي والمتمثلة اساسا في تنفيذ حملات نظافة بمخيم الشوشة وبالمعبر الحدودي براس جدير. وقدمت لكاتب الدولة بمخيم الشوشة لمحة عن مختلف انشطة منسقية منظمات الاغاثة الانسانية بمخيمات اللاجئين براس جدير. واثر ذلك تحول السيد سالم حامدي والوفد المرافق له إلى المعبر الحدودي براس جدير حيث اطلع على مركزين متقدمين للإسعاف تم تركيزهما من قبل الجيش الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة العمومية. كما زار خلية فرز المصابين والعلاج الأولي التابعة للمركز الطبي المتقدم للحماية المدنية، وخيام الهلال الأحمر التونسي، وخيمة الأدوية التي وفرها المستشفى الجهوي ببن قردان، إلى جانب عدد من الجمعيات الخيرية وجمعيات الاغاثة العربية والاسلامية المنتصبة بالمكان وفي تصريح للصحافة أكد كاتب الدولة ان ما من شئ يدعو للانشغال جراء ازمة اللاجئين سيما وان تونس قد توفقت منذ البداية في تعاطيها مع هذه الازمة الانسانية. كما اثبت الشعب التونسي حسه التضامني واظهر للعالم قدرته على مجابهة اي طارئ. ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم ومساندة الجهود التي تبذلها تونس في الاحاطة واغاثة الاف الفارين من تردي الأوضاع في ليبيا وبين ان مختلف هياكل وزارة الفلاحة والبيئة قد تحركت منذ بدء ازمة اللاجئين وقامت بالتدخلات اللازمة من حملات نظافة ورفع نفايات. وتحول كاتب الدولة أثر ذلك إلى جزيرة جربة اين عاين سير العمل بمحطة التطهير بمنطقة "أغير" السياحية، وبمراكز تحويل النفايات المنزلية ومحطة معالجة النفايات المنزلية .