بن عروس 28 مارس 2011 (وات) - شهدت ولاية بن عروس عقد لقاءات مكثفة مع مستثمرين اجانب ومحليين ابدوا رغبة في احداث مشاريع استثمارية متنوعة بالجهة . وتتمثل هذه المشاريع على سبيل الذكر لا الحصر، في تركيز سلسلة من فروع مجمعات تجارية عالمية ومؤسسات مختصة في الاستثمارات العقارية على غرار /انترمارشي/ و /اوشان/ من فرنسا و /ادفنسد بيلدينغ كنستراكشن/ من استراليا الى جانب مستثمرين تونسيين احدهما صاحب مشاريع في المانيا وبنزرت /قطاع النسيج/ والثاني في السويد /البعث العقاري/. وتترجم هذه الرغبة عودة ثقة المستثمرين المحليين والاجانب في مناخ الاستثمار بولاية بن عروس لا سيما بعد ان استرجع النشاط الاقتصادي بالجهة، نسقه الطبيعي بفضل استتباب الامن والاستقرار. ويعد استئناف عدة مؤسسات متمركزة بولاية بن عروس على غرار /لاندور/ و /الشركة الصناعية للادوات المكتبية/ و /شركة صناعة الضفائر الكهربائية/ و /الشركة التونسية للف العصري/ لنشاطها بعد ان تمكنت من تجاوز عديد الصعوبات بفضل تضافر جهود كل الاطراف المعنية جهويا، افضل دليل على استقرار الاوضاع بالجهة. كما تمت مساعدة المؤسسات المتضررة من الاحداث الاخيرة وذلك بالتدخل لدى البنوك لاعادة جدولة ديونهاعلى غرار الشركة التونسية للف المعدني /ستومتال/. وتؤكد سلط الاشراف الجهوية في ولاية بن عروس ضرورة الاستفادة من المناخ الديمقراطي السائد حاليا بالبلاد، الذي بات عنصر جذب للمستثمرين المحليين والأجانب، يدعمه في ذلك حرص هذه السلطات على تامين كل التسهيلات لفائدة المستثمرين حتى يتمكنوا من تنفيذ مشاريعهم في كل القطاعات. وتتمثل هذه التسهيلات خاصة في المساعدة على اقتناء بعض الاراضي الصالحة لبعث المشاريع وتهيئة محلات شاغرة ووضعها على ذمتهم وارشادهم ومتابعة تقدم انجاز مشاريعهم.