تونس 28 مارس 2011 (وات) - كان للمشاهد الخلابة للصحراء وواحات النخيل بالجنوب التونسي الوقع الشديد فى نفوس ممثلي البعثات الدبلوماسية الذين جابوا مناطق توزر ونفطة وقبلي وتمغزة والشبيكة وميداس فى نهاية الاسبوع الفارط. وتهدف هذه الرحلة السياحية حسب المنظمين (الديوان الوطنى للسياحة التونسية ووزارة التجارة والسياحة) والتى شارك فيها 37 من السفراء المعتمدين بتونس الى تبديد المخاوف حتى تتولى وزارات الشوءون الخارجية فى بعض البلدان الموفدة للسياح رفع القيود المفروضة على السفر وخاصة فى اتجاه المناطق الداخلية للبلاد. وادلى السفراء اثر عودتهم الى تونس العاصمة بتصريحات اكدوا فيها "انهم سيكونون افضل شاهد لاطلاع بلدانهم على اكتشاف سحر الجنوب التونسي الرائع حتى يقتنع مواطنوهم بزيارته بافواج هامة ويتعرفوا على خصوصيات المنتوج الصحراوي التونسي" واكد عميد السفراء فى تونس بالمناسبة عزم كافة الدبلوماسيين على "التعريف كل من موقعه بثراء الرصيد السياحي للجنوب التونسي وما يتحلى به التونسيون من كرم الضيافة وحسن الوفادة". واشار بوريس بويون سفير فرنسابتونس من جهته الى "ان الزيارة الى الجنوب التونسي مكنت من الوقوف عن كثب على واقع الامن المستتب بدرجة كافية" مضيفا "انني سانصح بدون تحفظ برفع القيود على السفر الى الوجهة التونسية" وقال سفير المانيابتونس من ناحيته "ان هذه الزيارة مكنت الدبلوماسيين من الاطلاع ميدانيا على ان الوضع هادىء ومستقر بالجنوب التونسي وان ثراء المكونات الثقافية والطبيعية والسياحية تشكل عوامل ايجابية لانطلاقة سريعة للنشاط السياحي فى هذه المنطقة".