تونس 30 مارس 2011 (وات) - اكد السيد سليم السايغ الوزير اللبناني للشؤون الاجتماعية انه على ثقة بان الحكومة التونسية المؤقتة ستنجح في ترسيخ مسار ديمقراطي يقوم على اساس احترام الحريات الفردية وبان يتم هذا الانتقال بسرعة على خلاف تجربة اوروبا الشرقية. وافاد ان انجاح هذه المرحلة رهين بمدى القدرة على تخطي كل اشكال الانانية والمنفعية في اتجاه ارساء مجتمع تشاركي تتفاعل داخله مؤسسات الدولة مع احتياجات الشعب وتطلعاته. كان ذلك خلال استقباله اليوم الاربعاء بقصر الحكومة بالقصبة من قبل السيد رافع بن عاشور الوزير المعتمد لدى الوزير الاول في الحكومة المؤقتة والذي اتاح الفرصة لتاكيد التقارب والتضامن بين الشعبين اللبناني والتونسي. وبخصوص غياب موقف رسمي لبناني ابان الثورة التونسية افاد سليم السايغ الذي يزرو تونس على هامش ندوة تنظمها مؤسسة فريدريش ايبرت حول العدالة الاجتماعية بان الاحداث التي عاشتها تونس تزامنت مع تولي حكومة تصريف اعمال لبنانية (بداية من 7 جانفي 2011) لم تكن لتغامر بابداء رايها في الشان التونسي. واكد ان ما عاشته تونس منذ 14 جانفي ادهش العالم "ووضع اعرق البلدان الديمقراطية امام ضرورة مراجعة سياساتها الداخلية."