تونس 1 أفريل 2011 (وات) - في ظل تواصل التدفق اليومي للنازحين الفارين من العنف في ليبيا نحو المعابر الحدودية بالجنوب التونسي, قامت منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) بإنشاء مرافق للصرف الصحي في مخيمات العبور. وأوضحت اليونيسف في بيان أورده يوم الخميس موقعها على شبكة الانترنت أنها قامت بتركيب مئات من الحمامات وخزانات المياه في مخيمات العبور في عطوان والشوشة من منطقة راس جدير كجزء من استجابتها الإنسانية الطارئة على الحدود التونسية الليبية. كما يقع في المخيم توزيع مستلزمات النظافة مع التوعية بالممارسات الصحية وممارسات النظافة الشخصية الجيدة, مثل غسل اليدين. وبهذا الخصوص أكد منسق مجموعة اليونيسف للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية /سليمان سو/ ان الهدف من التنسيق "ضمان تشغيل مرافق وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية وصيانتها في المخيمات مع تحسين جودتها". وتقوم منظمة اليونيسف بتغطية احتياجات الصرف الصحي لأكثر من 7000 شخص في مخيم الشوشة وهي عملية لوجستية مستمرة لضمان استخدام مرافق ملائمة وصحية ولمنع انتقال البكتيريا التى تسبب الإسهال والأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها وذلك خاصة بالنسبة للنساء والأطفال. وتسعى المنظمة حاليا إلى إيجاد حل للمشاكل المتعلقة بتوفير المياه خلال الموسم الحار المقبل من خلال النظر في إمكانية حفر بئر في المخيم خاصة وان الوسيلة الوحيدة حاليا لتوفير المياه الصالحة للشرب تتم عن طريق الناقلات. يذكر ان زيادة طفيفة حصلت في عدد الأشخاص في مخيم الشوشة للعبور بحيث وصل عدد الأشخاص هذا الأسبوع إلى 7785 شخصا من بينهم اكثر من 400 أسرة.