نيويورك (الأممالمتحدة) 20 أفريل 2011 (وات) - فشل مجلس الأمن الدولي الذي عقد أول اجتماع له يوم الثلاثاء حول الوضع في اليمن، في صياغة إعلان مشترك وقد أعرب بعض الدبلوماسيين عن "قلقهم" حيال القمع الدموي الذي يقوم به النظام اليمني. وقال دبلوماسيون إن ألمانيا ولبنان العضوين غير الدائمي العضوية في مجلس الأمن قدما اعلانا ولكن اقلية أعضاء المجلس عرقلته. وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة سوزان رايس للصحافيين "كان الاعلان يتضمن دعوة الى ضبط النفس واستمعنا الى معلومات مقلقة حول اليمن". وأضافت ان "اعضاء مجلس الامن اجروا محادثات لكنها لم تثمر" بدون أن تعطي أية تفاصيل. وأوضحت رايس أن أعضاء المجلس أعربوا عن دعمهم للوساطة التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي لإيجاد مخرج للازمة في اليمن حيث يتمسك الرئيس علي عبد الله صالح بالسلطة بالرغم من المظاهرات والاحتجاجات في الشارع. ومن ناحيته قال سفير ألمانيا في الأممالمتحدة بيتر ويتينغ الذي دعا إلى هذا الاجتماع "أعربنا عن قلقنا حيال الوضع الذي يتدهور في اليمن ودعونا الى ضبط النفس والحوار". ولكنه لم يوضح ما إذا كان ما قاله يعبر عن موقف ألمانيا أو موقف مجلس الأمن.