المرسى 20 افريل 2011 (وات)- قال وزير الشؤون الخارجية الفرنسي آلان جوبي //انا هنا لتأكيد دعم فرنسالتونس وليس لاعطاء الدروس // مشيدا بما حظي به من استقبال ودي في تونس واستعرض جوبي خلال لقاء مع وسائل الاعلام اليوم الأربعاء بمقر اقامة السفير الفرنسي بالمرسى مختلف اشكال الدعم الذي توفره بلاده لتونس سيما من خلال رصد الوكالة الفرنسية للتنمية مبلغ 350 مليون يورو(حوالي 695 مليون دينار) لدعم قطاعات تكوين الشباب ومكافحة البطالة والتهيئة العمرانية، فضلا عن مساعدة فرنسالتونس لتأمين نفاذ افضل لدى مؤسسات التمويل الاقليمية والدولية واعرب الوزير الفرنسي عن ارتياحه للعلاقات الوثيقة التي تربط فرنسابتونس سيما في المجال الاقتصادي. وافاد ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد وجه الدعوة لتونس لحضور الاجتماع القادم لمجموعة الثمانية المزمع عقده موفى الشهر الجاري بمدينة "دوفيل" الفرنسية وتطرق رئيس الديبلوماسية الفرنسية إلى ملف الهجرة السرية، مؤكدا على ضرورة التعامل مع هذا الملف بروية ورصانة. واشار إلى لقاء القمة الذي سيعقد في هذا السياق بين ساركوزي وبرلسكوني يوم 26 افريل الجاري لمناقشة مسالة المهاجرين التونسيين بايطاليا موضحا ان كل الاجراءات التي اتخذتها فرنسا بخصوص ملف الهجرة تتلاءم والقوانين المنظمة لفضاء شنغان وقال جوبي ان فرنسا ستعمل على الحد من الفوارق التنموية وتيسير حصول تونس على مرتبة الشريك المتقدم مع الاتحاد الاوروبي ووضع سياسة جوار حقيقية، وهو ما من شأنه التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية وبعد ان ذكر بالدعم الذي تقدمه فرنسا للاجئين الفارين من ليبيا اشار جوبي الى ضرورة مكافحة الهجرة غير الشرعية التي من الممكن ان تكون مصدرا للجريمة حسب قوله وبخصوص موقف بلاده من الأزمة في ليبيا بين جوبي ان العمليات العسكرية التي تقوم بها فرنساوحلف شمال الاطلسي لا يمكن ان تخضع للتقييم خلال اقل من شهر من بدء تنفيذها موضحا ان نظام القذافي قد فقد شرعيته بعد استعماله للسلاح ضد شعبه .وشدد على ان الاولوية القصوى في الوقت الحالي هي توفير الحماية للمدنيين